نشرت وزارة الدفاع التركيّة تسجيلات مصوّرة قالت إنها لاستهداف قوّاتها، مواقع “الجيش السوري” في  “معامل الدفاع” و”البحوث العلمية” في منطقة “السفيرة” بريف حلب الجنوبي.

وأظهرت التسجيلات بحسب الدفاع التركيّة، عمليات قصف شنتها ضد أهداف عسكرية لـ”#الجيش_السوري”، كذلك قصفا جويا أدى إلى تدمير منشأة عسكرية وقاذفة صواريخ، وعدداً من المواقع التي يتواجد بها جنود الجيش جنوب محافظة #حلب.

Türk Silahlı Kuvvetleri, rejim hedeflerini sürekli yoğun ateş altına alıyor. İşte o anlar…https://t.co/YBIVB902eC pic.twitter.com/w4Afq5yXFF

— TRT HABER (@trthaber) February 28, 2020

من جانبها نشرت صفحات موالية سوريّة، صوراً نعت خلالها عناصر وضباط من القوّات السوريّة، وقالت إنهم قضوا “باعتداءات القوّات التركيّة على مواقع الجيش شمال سوريا” حسب قولها، ومن بينهم اللواء الركن برهان رحمون والعميد إسماعيل علي والعقيد مازن فرواتي والمقدم محمد حمود.

İdlib'deki saldırı sonrası, rejim hedefleri vurulmaya devam ediliyor. Halep'teki kimyasal harp tesisinin vurulma anı @trthaber'de. 📹https://t.co/wcC7kOi5g8 pic.twitter.com/4DFilDUAtz

— TRT HABER (@trthaber) February 28, 2020

وشهدت مناطق في حلب و#إدلب ليلة أمس، سقوط عشرات الصواريخ على مواقع عسكريّة، حيث أعلنت القوّات التركيّة مسؤوليتها عن القصف، رداً على مقتل جنود أتراك بقصف جوّي سابق استهدف أحد مواقع الجيش التركي في محافظة إدلب.

ويأتي ذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة التركيّة، التي حددها الرئيس التركي “رجب طيّب أردوغان” لانسحاب “الجيش السوري” إلى خلف النقاط التركيّة وفق اتفاق #سوتشي، والتي تنتهي اليوم مع نهاية شهر شباط الجاري.