تعاني العديد من المشافي في مناطق سيطرة الحكومة في سوريا، من شح المعقمات والمواد الوقائيّة، إضافة إلى غياب التجهيزات والتحضير، في ظل انتشار وباء فيروس #كورونا حول العالم.


وأفادت مصادر طبيّة في محافظة #حماة بأن المشفى الوطنيّة في مدينة السقيلبيّة في مدينة سلميّة شرقي لمحافظة، تعاني من نقص حاد من الكمّامات والقفازات الطبيّة والمواد المعقّمة، إذ يتخوف الكارد الطبّي من انتشار فيروس كورونا في المنطقة، في ظل عدم استعداد المراكز الطبيّة لاستقبال الحالات.


ومع بدء انتشار فيروس كورونا، ارتفعت أسعار الكمامات بشكل جنوني في سوريا، إذ كان سعر العلبة (50 كمامة) 700 ليرة، ثم ارتفع إلى 1500 ليرة، ووصل مؤخراً إلى ما بين 9 إلى 10 آلاف ليرة.

وقال صاحب مستودع طبي آخر، فضل عدم الكشف عن اسمه، لموقع (الحل نت) في وقت سابق إن «سبب ارتفاع أسعار الكمامات بشكل جنوني هو ازدياد الطلب عليها، وتهريب الكمامات إلى #لبنان، إذ وصل سعر العلبة هناك إلى 20 دولار أي ما يتجاوز 20 ألف ليرة سوريا».


ورغم تأكيد وزارة الصحة السوريّة عدم تسجيلها لأية إصابة بفيروس كورونا، اتخذت الحكومة العديد من الإجراءات الاحترازيّة لمواجهة انتشار الفيروس، أبرزها تعليق دوام المدارس والجامعات والمعاهد التقانية العامة والخاصة من 14 آذار الجاري ولغاية 2 نيسان المقبل.


وتخفيض ساعات العمل، وإيقاف كافة النشاطات العلمية والاجتماعية والثقافية والرياضية، وإلغاء كافة مظاهر التجمعات البشرية الخاصة، والتشدد في تطبيق منع تقديم “الأراجيل” في المقاهي والمطاعم، وإغلاق صالات المناسبات العامة، واعتماد خطة تعقيم لوسائل النقل الجماعي، وغيرها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.