ناشدت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا أمس الجمعة، الأمم المتحدة للتحرك سريعاً من أجل مساعدتها في ظل تفشي فيروس كورونا في دول الجوار.

ووجهت هيئة الصحة في #الإدارة_الذاتية، أمس الجمعة، تقريراً حول الواقع الصحي في مناطق شمال وشرق سوريا إلى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا “غير بيدرسون”، وصفت فيه ما تفتقر إليه المنطقة من نقص في الكوادر وفقدان للأجهزة الطبية وامتناع المنظمات الدولية عن دعم الجانب الصحي في المنطقة.

وناشدت الهيئة الصحة في تقريرها الأمم المتحدة ومنظمات الرعاية الصحية والشؤون الانسانية التحرك السريع لمساعدة المنطقة في تجاوز هذه المرحلة التي وصفتها بـ«الخطيرة»، خاصة بعد تفشي الفيروس في دول الجوار، و تسجيل إصابات في العاصمة السورية دمشق.

وقال التقرير إن منطقة شمال شرق سوريا البالغ تعداد سكانها نحو 5 ملايين نسمة، تحوي 27 غرفة للعناية المركزة، و 5 أجهزة فقط للطبقي المحوري، كما لا تتوفر مستلزمات الحماية الشخصية من قفازات وكمامات وألبسة واقية ومعقمات، والأدوية لمعالجة المصابين بالفيروس.

وأكد التقرير صعوبة تأمين الرعاية الصحية لـ11 مخيماً، يضمون نحو 100 ألف نازح، في مناطق الإدارة الذاتية أو حمايتهم من الإصابة بالفيروس

وناشدت الهيئة، الأمم المتحدة للضغط على تركيا من أجل الكف عن إيقاف محطة علوك(12 كلم شرق رأس العين) لضخ المياه وقطع المياه عن 600 ألف شخص في الحسكة وريفها، في ظل تزايد جهود مكافحة انتشار وباء كورونا.