اقترحت دراسة أعدها “مركز دمشق للأبحاث” طلب الحكومة السورية مساعدات خارجية لدعم الاقتصاد السوري في مواجهة فيروس “كوفيد ١٩” المعروف بـ كورونا.

وقدمت الدراسة، ونشرها موقع (الاقتصادي)، ١٢ مقترحاً لتخفيف تداعيات #كورونا على #الاقتصاد السوري.

ومن الاقتراحات، الطلب من المؤسسات #المالية العربية والدولية كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي٫ وكذلك #الصين وروسيا، لتقديم مساعدات طبية وإنسانية عاجلة لسوريا.

وأن يسهم القطاع الخاص، والأهلي، والمغتربين السوريين في توفير جزء من المستلزمات الطبية، أو إنشاء مراكز خدمات ورعاية صحية، والمطالبة برفع الحصار المفروض على #سوريا، وبخاصة القطاع الطبي والصحي.

وعن الآثار السلبية المتوقعة على #الاقتصاد السوري، ذكرت الدراسة أن من المتوقع ازدياد العجز المالي في الموازنة، وحدوث نوع من الخوف في الأسواق، وزيادة معدلات #البطالة، التي تسجل حالياً ٥٠٪ بحسب الدراسة.

وكانت وزارة #الأوقاف في الحكومة السورية، أصدرت فتوى، قالت إنها تأتي بسبب انتشار كورونا، تجيز تعجيل إخراج زكاة المال، والتصدق على القطاع الصحي، ودعت أصحاب رؤوس الأموال إلى إخراج صدقات لمواجهة #الفيروس.

يذكر أن تداعيات فيروس كورونا، انعكست مباشرة في سوريا، بارتفاع في الأسعار وهبوط حاد في قيمة #الليرة_السورية، وتوقف في العديد من الأعمال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.