يبدو أن قلة الالتزام المجتمعي في #العراق و #إقليم_كردستان  بقرارات حكومَتي المركز والإقليم للحد من تفشّي وباء #كورونا تتسبّب في عواقب لا تحمد عقباها البتّة.

وهذا ما حصل في #أربيل عاصمة إقليم كردستان، إذ تسبّبت عائلتان في تسجيل نحو /32/ إصابة بالفيروس، لعقدهما مجلسي عزاء، الأول في (21 آذار) المنصرم، والثاني تبعه بأيام قلائل.

وزير صحة الإقليم، #سامان_برزنجي، توقّعَ وجود المزيد من الحالات غير المشخصة حتى الآن. واصفاً تسجيل الإصابات في حي #كاريزان بأربيل بسبب المشاركة في مجلسي العزاء بأنه «مؤشر خطير».

“برزنجي” أشار إلى تسجيل /233/ إصابة بفيروس “كورونا” في إقليم كردستان حتى الآن، بينها /3/ وفيات، و /85/ حالة شفاء، منها /62/ في #السليمانية و /17/ في أربيل و /6/ في #دهوك.

ولاحقاً، دعت دائرة صحة أربيل، المواطنين المشاركين في مجلسي العزاء، إلى مراجعة مركز علاج “كورونا” بأقرب وقت، بهدف إجراء فحص مختبري للاطمئنان على عدم اكتسابهم للعدوى.

مشيرةً إلى عزمها اتباع الطرق القانونية عن طريق المدعي العام لمعاقبة العائلتين اللتين قامتا بخرق الإجراءات المتعلقة بمواجهة الفيروس، والتي تسببت بـ (35%) من حالات الإصابة في المحافظة.

وكانت #وزارة_الصحة العراقية، قد سجّلت اليوم الأحد /83/ إصابة جديدة بوباء “كورونا”، و /5/ وفيات، ليبلغ إجمالي الإصابات الكلي في البلاد، بضمنها الإقليم /961/ إصابة، و /61/ حالة وفاة.

وتتصدّر العاصمة #بغداد عدد الإصابات بـ /217/ حالة، تليها #النجف بـ /184/ حالة، ثم #البصرة بـ /132/ إصابة، فيما تتصدر السليمانية حالات الإصابة في الإقليم بـ /131/ حالة، أما الوفيات فتتصدرها بغداد بـ /19/ حالة وفاة.

ويشكل وباء “كورونا” مصدر قلق كبير للعراقيين وللإقليم، خصوصاً بعدما ضرب بشدة في الجارة الشرقيّة #إيران، بخاصة أن العراق وإقليم كردستان، يتقاسمان مئات الكيلومترات مع #طهران، وهناك نقاط حدودية عدة لتبادل السلع ودخول الأشخاص وخروجهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.