أجرت جمعية «التضامن مع طالبي اللجوء والمهاجرين» في تركيا استطلاعاً استهدف اللاجئين السوريين في تركيا وكيف تأثروا بتداعيات فيروس كورونا في البلاد.

ووفق ما نشرته صحيفة «قرار» التركية، اليوم الأحد، فإن الجمعية استطلعت آراء 960 لاجئاً ولاجئة من السوريين، إذ تبين أن «نسبة 88،59% منهم عاطلون عن العمل، بينما 47،73% من أطفال اللاجئين لا يتمكنون من الوصول إلى نظام التعليم عن بعد».

وأفادت الجمعية بأن «83% من السوريين لديهم معلومات كافية حول تفشي فيروس كورونا، فيما أكدت أن 65% من اللاجئين توصلوا إلى هذه المعلومات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينما 19% منهم توصلوا إلى هذه المعلومات عن طريق جيرانهم وأصدقائهم، أما البقية فقد حصلوا على معلومات حول الفيروس من وزارة الصحة والمؤسسات العامة الأخرى».

وأكدت الجمعية باستطلاعها أن 63% من اللاجئين السوريين واجهوا صعوبة في الحصول على الغذاء، بينما 53% من السوريين واجهوا صعوبة بتلبية متطلبات النظافة الأساسية.

وفيما يخص الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها السوريون في تركيا، أوضحت أرقام الجمعية، أن «معدل البطالة ارتفع من 17% إلى 88،59%، حيث كانت نسبة الذين يعملون بوظائف لقاء أجر يومي 42،47% أكثر المتأثرين بتداعيات فيروس كورونا المستجد».

ولم يتمكن 40،82% من اللاجئين السوريين من ممارسة أعمالهم بعد تفشي الفيروس، فيما تم فصل 17،69% من وظائفهم، أما نسبة من لم يتمكنوا من الذهاب إلى أماكن العمل فبلغت 11،59%، بينما البقية من اللاجئين توقفوا عن العمل لأسباب أخرى.

ويبدو أن ازدياد نسب البطالة بين اللاجئين السوريين ينذر «بكارثة حقيقية» خاصة مع تراكم آثار الأزمة الاقتصادية لديهم بسبب تراكم مصاريفهم الإجبارية مثل «الإيجار والفواتير الشهريّة دون وجود أعمال تغطي هذه الالتزامات».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.