وكالات

كشفت زيارة وزير الطاقة الإيراني رضا أردكانيان والوفد المرافق له إلى العاصمة العراقية #بغداد، أمس الأربعاء، الحراك الإيراني الاستباقي لمنع #العراق من الاقتراب وتوطيد علاقته بالسعودية.

والتقى أردكانيان بكبار المسؤولين العراقيين، بينهم رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي ورئيس الجمهورية #برهم_صالح.

وخلال استقبال الكاظمي لأردكانيان، جرى «بحث فرص التعاون في مجال الطاقة، وبالأخص #الكهرباء وتنمية العلاقات والتعاون الثنائي بين العراق وإيران”، وجاء ذلك في بيان رسمي من #الحكومة_العراقية».

وذكر الكاظمي، بحسب البيان أن «#العراق يحرص على إقامة أفضل العلاقات مع جيرانه، وأن برنامج الحكومة الأساسي يتضمن السعي إلى تطوير نطاق التعاون الخارجي وزيادة تبادل الخبرات».

أما الرئيس برهم صالح، فقد شدد على «ضرورة التنسيق المشترك وتوسيع آفاق التعاون بين العراق وإيران لاسيما في قطاعي الكهرباء والمياه بما يحقق التطور والرفاهية للشعبين الجارين».

ونقلت وسائل إعلام عربية، عن مصادر قريبة من حكومة الكاظمي، قولها إن تصريحات «الرئيس العراقي بشأن آفاق التعاون مع #إيران ليست ملزمة لأحد وبالأخص لرئيس الحكومة الذي قد يقرر ما يخالفها».

ويبدو أن إيران تسعى إلى إهداء العراق أسعاراً تنافسية لمنع أي صفقة يوقعها الكاظمي مع #السعودية لتزويده بالكهرباء.

وتمثل مبيعات الكهرباء والغاز الإيرانية إلى العراق شرياناً حيوياً للاقتصاد الإيراني الذي أرهقته العقوبات الأميركية، على خلفية البرنامج النووي.