أقدمت الشرطة التركية، اليوم الجمعة، على إزالة سوق شعبي صغير أقيم وسط حديقة عامة تقع في منطقة “سنجكتار” بولاية #أروفا، يضمّ أكشاكاً و(بسطات) مؤقتة لبيع الثياب والأحذية وبعض الحاجيات والسلع المستعملة.

وبعد وقت قصير من افتتاح السوق صباحاً حضرت فرق الشرطة إلى المكان، وطلبت من البائعين إزالة البسطات التي تنوعت فيها السلع بين الألبسة والأحذية والقطع الإلكترونية المستعملة.

وبرّرت الشرطة أمر الإزالة بسبب عدم امتثال الباعة والزبائن للتدابير المتخذة وإجراءات الحظر المفروضة لمنع انتشار فيروس #كورونا.

وقالت الشرطة التركية أن قرار الإزالة جاء بعد أن تقدم العديد من المواطنين الأتراك بإفادات عن وجود سوق صغير افتتحه بعض اللاجئين السوريين بشكل غير قانوني.

الشرطة التركية وزعت أيضاً منشورات تحذيرية باللغتين التركية والعربية كُتب فيها: «إن البيع ممنوع في هذه المنطقة حتى في الفترات المقبلة».

ويُعرف السوق الشعبي الذي أقيم حديثاً باسم “سوق السوريين”، كون أكثر الباعة والزبائن من اللاجئين الذين يبحثون عن تلك الحاجيات الرخيصة لشرائها.

ويضطر العديد من اللاجئين السوريين للبحث عن أي فرصة عمل لتغطية التزاماتهم المعيشية، خاصة بعد الضائقة الاقتصادية التي تعيشها تركيا وتعطل العديد من الأنشطة بسبب إجراءات الحظر.

ويقيم في ولاية أورفا  420 ألفاً و401 لاجئاً سورياً يشكلون نسبة 20،2% من إجمالي عدد سكان الولاية، وفق آخر إحصائية رسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.