وكالات/ متابعات

أكّدت السلطات الفرنسية، اليوم الجمعة، عن توقيفها خمسة أشخاص يوم الثلاثاء الماضي، وذلك ضمن إجراءات التحقيق الجارية في قضية تهديد مراهقة فرنسية بالقتل، بعد نشرها في تشرين الثاني / نوفمبر الماضي فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد فيه الدين الإسلامي بشكل أثار كثيراً من الجدل.

إلى ذلك، أوضح بيان نيابة #باريس أن الأشخاص الموقوفين تتراوح أعمارهم ما بين 18 إلى 29 عاماً، وجرت عمليات توقيفهم في مناطق مختلفة من #فرنسا، كما أنهم موقوفين في إطار الحبس الاحتياطي بتهمة ” الترهيب الالكتروني” و “التهديد بالقتل”، وذلك بموجب تحقيقات تجري من قبل قسم مكافحة خطاب الكراهية عبر الانترنت الذي تأسس مؤخراً ويتبع إلى نيابة العاصمة الفرنسية باريس.

في التفاصيل كانت الفتاة التي لم تبلغ من العمر 18 سنة، تلقت كمية كبيرة من التهديدات، ونشرت بعضها عبر حسابها على موقع تويتر، خاصة وأن التهديد بالقتل كان واضحاً ومباشراً في كثير من الرسائل التي تلقتها الفتاة المراهقة، كما أن بعض التهديدات أشار إلى مقتل الأستاذ صاموئيل باتي، الذي سقط ضحية اعتداء وحشي منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، نفّذه متطرف إسلامي.

من جهته محامي الفتاة المراهقة، أكّدَ في تصريحات أدلى بها إلى وكالة فرانس برس أنه :” أصبح التهديد بالقتل شائعاً.” كما أضاف :” حان الوقت ليعرف كل شخص يهدد بالموت أنه قد يتم توقيفه وسيمثل أمام القضاء وسيكون لديه سجل جنائي.”

يذكر أن الأشخاص الذين يهددون الآخرين بالقتل يواجهون عقوبة تصل إلى الحبس لمدة ثلاث سنوات ودفع غرامة تصل إلى 45 ألف يورو، مع العلم أن إجراءات التحقيق والمحاكمة فيما يخص قضية تهديد الفتاة المراهقة بالقتل تشمل عدداً أكبر من الأشخاص وبدأت إجراءاتها منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.