عاودت إصابات “كورونا”، الارتفاع في عموم #العراق. وبحسب الموقف الوبائي اليومي الذي صدر عن #وزارة_الصحة، فإن عدد الإصابات بلغ 3864 مقابل 2236 حالة شفاء.

أما عدد الوفيات الذي صدر اليوم الاثنين، بلغ 23 حالة، مع العلم أن الإصابات انخفضت خلال اليومين الماضيين.

وفي غضون ذلك، أعلن ممثل الأطباء الدوريين المقيمين في العراق محمد منير، عدم تسلمهم رواتبهم منذ 6 أشهر، وتحديد موعد للإضراب العام.

وذكر منير في تصريحاتٍ صحافية، أن «الأطباء المقيمين في المستشفيات مضى عليهم 6 أشهر بدون راتب، مع استمرارهم بمزاولة العمل لـ24 ساعة في اليوم».

واعتبر ذلك «مشكلة كبيرة لا تخص فقط الأطباء، إنما تخص الشعب العراقي بشكل عام»، مضيفاً أن «2500 طبيب يزاولون عملهم بكل مهنية منذ 6 أشهر بدون راتب».

مشيراً إلى أن «الجهات المسؤولة تعطي وعوداً فقط، وقد تمَّ التوصل مع جميع الجهات المسؤولة في أعلى الهرم بهدف الحصول على مستحقاتنا».

واكد منير أن «الأطباء المقيمين في أنحاء #العراق سيباشرون بإضراب عام في الأول من آذار المقبل».

وفي وقتٍ سابق من الشهر الجاري، قال وزير الصحة #حسن_التميمي إن «3.4 مليون جرعة لقاح من “كورونا” ستصل للعراق في (28 فبراير) الحالي، والأولوية ستكون لمنتسبي الصحة والأمنية وكبار السن».

وبدأ، الخميس الماضي، تطبيق عشرات القرارات التي اتخذتها #الحكومة_العراقية لمواجهة الارتفاع بإصابات “كورونا”، وتم تغريم المئات ممّن لم يرتدوا الكمامات بمبلغ 25 ألف دينار لكل شخص.

من بين القرارات التي اتخذها العراق، منع السفر لكافة أنحاء العالم، والحظر بشقّيه الجزئي والكلّي، فيما دخلت البلاد بحظر كلّي من الثامنة من مساء اليوم وحتى صباح الاثنين المقبل.

الحظر الكُلّي يطبّق لـ 3 أيام أسبوعياً، وهي أيام الجمعة والسبت والأحد، أما الجزئي فيطبّق ببقية أيام الأسبوع الأخرى بدءاً من الثامنة مساءً وحتى الخامسة صباحاً.

كما قرّرت الحكومة إغلاق المولات والمقاهي، ومنع التجمّعات والأنشطة الاجتماعية، وإغلاق المساجد وعدم فتحها فقط لرفع الآذان حصراً، ناهيك عن تغريم المخالفين لـ 5 ملايين دينار عراقي.

ويتصدّر #العراق الدول العربية بعدد إصايات “كورونا” والوفيات، فقد بلغت إصاباته 667.937 إصابة مؤكّدة، فضلاً عن 13.272 وفاة، و618.509 حالة شفاء.