قررت #بلجيكا، إعادة رعاياها من الأطفال والنساء، من عوائل تنظيم #داعش، المقيمين في مخيمات اللجوء في شمال شرقي #سوريا.

وأعرب رئيس الوزراء البلجيكي، “ألكسندر دي كرو”، الخميس، أن عملية استعادة الأطفال والنساء ستكون «كل حالة منها على حدى».

وأمرت محكمة في #بروكسل، عام 2019، الحكومة البلجيكية باستعادة عشرة أطفال وُلدوا في سوريا لمقاتلين بلجيكيين في صفوف التنظيم، إلا أن القرار لم يُنفذ حتى اليوم.

ويقيم الأطفال ذو الأصول البلجيكية في مخيم الهول جنوب شرقي #الحسكة، ومخيم #روج جنوبي #ديرك(المالكيّة) قرب الحدود العراقيّة.

وتخوف “دي كرو”، من الأوضاع الأمنية الراهنة في مخيم الهول، وخاصةً بعد حالات القتل والاغتيالات المُتكررة التي طالت النازحين واللاجئين، والتي ازدادت خلال الشهرين الماضيين، واصفاً الوضع بأنه «متدهوراً بشكلٍ كبير».

ويضم مخيم الهول، الذي يشهد ظروفاً أمنية وإنسانيّة صعبة، نحو 62 ألف شخص، نصفهم من اللاجئين العراقييّن، فيما يضم أكثر من 10 آلاف شخص من عوائل مقاتلي التنظيم.

وتستجيب بعض الدول لاسترداد رعاياها من عوائل التنظيم، المُقيمين في مخيمات الشمال السوري، فيما يرفض البعض الآخر استردادهم.

وسلّمت الإدارة الذاتيّة 347 امرأة وطفل من عوائل التنظيم لـ19 دولة منذ نحو عامين، كان آخرها تسليم 35 طفلاً يتيماً من حملة الجنسية الروسيّة إلى مفوضية الرئيس الروسي لحقوق الطفل.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.