كندا تدعو إلى مُحاسبة «الحكومة السوريّة» لانتهاكها حقوق الإنسان

كندا تدعو إلى مُحاسبة «الحكومة السوريّة» لانتهاكها حقوق الإنسان

دعا وزير الخارجيّة الكنديّة، “مارك غارنو”، لإجراء محادثات رسميّة من أجل مُحاسبة المسؤولين في #الحكومة_السوريّة، لانتهاكها حقوق الإنسان، بموجب اتفاقيّة #الأمم_المتحدة لمناهضة العنف.

وقال “غارنو”، إن الحكومة السوريّة مسؤولة عن «هجمات وحشيّة وصادمة على شعبها» منذ عقدٍ من الزمن، داعيّاً للمساءلة وتطبيق العدالة لـ«شعب لا يستحق أقل من ذلك» على حدِ وصفه.

وأكدت الخارجيّة الكنديّة في بيانٍ لها، الخميس، أن بلادها «دعت مراراً الحكومة السوريّة لإنهاء الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد مواطنيها»، لكن الأخيرة «رفضت ذلك وتجاهلت المطالب»، وفقاً للبيان.

وكانت #هولندا قد طالبت بمُحاسبة الحكومة السوريّة، في أيلول/ سبتمبر 2020، لارتكابها جرائم ضد الإنسانيّة، واستخدامها غاز سام بحق شعبها.

في السياق، اتهمت #واشنطن، #موسكو، بعرقلة الجهود الأمميّة لمحاسبة الحكومة السوريّة على جرائم استخدام الأسلحة الكيماويّة «المُرتكبة ضد المدنييّن» خلال الحرب المُندلعة في البلاد منذ آذار/ مارس 2011.

وتساءلت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، السفيرة “ليندا توماس غرينفيلد”، الخميس، في جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول برنامج الأسلحة الكيمياوية في سوريا «لماذا لم تتم مُحاسبة الحكومة السوريّة حتى الآن، رغم أننا نعلم جميعاً أنها استخدمت أسلحة كيماويّة بشكلٍ مُتكرر».

وأضافت، «دافعت روسيا عن نظام الأسد رغم هجماته بالأسلحة الكيمياوية، وهاجمت العمل الاحترافي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية»، منوهةً إلى أن روسيا «قوضت الجهود المبذولة لمحاسبة الحكومة السوريّة على استخدامها للأسلحة الكيمياوية والعديد من الفظائع الأخرى».

وسبق أن أشار وزير الخارجية الأميركي، “أنتوني بلينكن”، إلى أنه «لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب، حول عدم الالتزام بالمعايير الدوليّة ضد استخدام الأسلحة الكيمياويّة».


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.