أعلن ميثاق انتقالي للرئاسة التشادية، اليوم الأربعاء، أن الجنرال محمد، نجل إدريس ديبي رئيس المجلس العسكري الانتقالي في تشاد الذي قتل أمس الثلاثاء، سيتولى مهام رئيس الجمهورية.

وأكد المجلس العسكري في تشاد، مواصلته العمل على مكافحة الإرهاب، وذلك بعد مقتل الرئيس ديبي، مبيناً في سلسلة أخبار رسمية، أنه يضمن الالتزام بالمواثيق الدولية.

كما شدد على أنه سيسلم السلطة لحكومة مدنية، مجدداً دعوته للحوار بين مختلف الأطراف المتنازعة في البلاد، والاستمرار في العمل على مكافحة الإرهاب.

ووفقاً لمواقع عربية، فإن الجنرال محمد إدريس ديبي، هو ضابط في الجيش التشادي، ويترأس المديرية العامة لجهاز الأمن لمؤسسات الدولة، المعروفة لدى التشاديين بالحرس الرئاسي.

أما وكالة “فرانس برس”، فقد أشارت إلى أن محمد يبلغ من العمر 37 عاما، وسيكون “القائد الأعلى للقوات المسلحة” في تشاد.

وأعلن جيش دولة “تشاد”، أمس الثلاثاء، مقتل الرئيس إدريس ديبي متأثراً بإصابته في جبهات القتال، فيما أعلن التلفزيون الرسمي، أن مجلساً عسكرياً قد تشكل لتولي السلطة في البلاد بقيادة ابن ديبي، الذي يقود الحرس الرئاسي.

وكان «ديبي يقود بنفسه معارك ضد حركات مسلحة، وعقب إعلان مقتله، جرى انتشار محدود للجيش في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة نجامينا»، وفقاً لمصادر صحفية.

وتدور المعارك منذ أيام في منطقة زيكي بإقليم كانم شمالي البلاد، بين القوات الحكومية وحركات مسلحة، وقد أسفرت عن مقتل المئات من الطرفين.

قبل أسبوع، حذرت #السفارة_الأميركية في تشاد من تحرك الجماعات المسلحة باتجاه العاصمة نجامينا، ودعت دبلوماسييها غير الأساسيين إلى مغادرة البلاد، قائلة إن «تلك الجماعات باتت قريبة من العاصمة».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.