اعتقلت قوات الأمن التركيّة، اليوم الثلاثاء، ناشطاً سورياً بسبب منشورات له على حساباته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي، وسط شكوكٍ عن قيام السلطات بترحيله.

وفي التفاصيل، اعتقل عناصر الأمن، الناشط السوري في مجال حقوق الإنسان واللاجئين، “منيب الجلحة”، واقتادوه إلى مركز الشرطة في منطقة “كوناك” بولاية #إزمير غربي البلاد.

وأكد مراسل (الحل نت) نقلاً عن ناشطين، أن “الجلحة” لا يزال رهن التوقيف الإداري في مركز الشرطة للإدلاء بإفادته حول ما نشره على حسابه الشخصي في موقع “تويتر” خلال الـ 24 ساعة الماضية.

من جانبها، اعترضت جمعية اللاجئين في تركيا على قرار ترحيل “منيب الجلحة” بعد اتخاذ السلطات هذا القرار وإرساله إلى مركز ترحيل الأجانب “هارماندالي” في “إزمير”.

وكان “منيب الجلحة”، المعروف باسم “Munip Ali” على تويتر، قد علّق أمس على حادثة اقتحام عناصر شرطة لإحدى المساجد، قيل أنها في #غازي_عنتاب، حيث اعتدوا على عشرات المصلين الذين كانوا يريدون الاعتكاف في المسجد خلال شهر رمضان، وفقاً لناشطين.

وقال في منشورٍ له: «هذا المشهد ليس في فلسطين ولا في المسجد الأقصى، هذا المشهد في بلد مسلم كما يدعون في “غازي عنتاب” بتركيا، كذلك فعل جنود بشار الأسد في بيوت الله في سوريا».

https://twitter.com/Munip_Algilha/status/1389192629850628098?s=20

وكان قد تعرض العديد من الناشطين والصحفييّن والعسكرييّن المنشقين السورييّن للاعتقال على يد السلطات التركيّة خلال السنوات الماضية بسبب مواقفهم وآرائهم.

الجدير ذكره، أن تركيا تحتل المرتبة 153 من أصل 180 في مؤشر التصنيف العالمي لحرية الصحافة، وفق نسخة التصنيف الصادرة من قبل “مراسلون بلا حدود” للعام الحالي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.