نفى المنسّق التنفيذي الكندي لـ #سوريا، “جريجوري غاليجان”، اليوم السبت، أنباء تداولها ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، حول فتح #الحكومة_الكندية مراكز اقتراع للمشاركة بالانتخابات الرئاسيّة السوريّة.

جاء ذلك في تغريدة لـ”غاليجان” على حسابه في “تويتر”، قال فيها «رداً على منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن تصويت للانتخابات الرئاسة السورية سيجري غداً في أوتاوا، فأنا أود التوضيح بأن سوريا لم تطلب رسمياً من كندا فتح مراكز اقتراع، ونحن (كندا) لم نوافق على فتح أي مراكز اقتراع».

رداً على منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن تصويت للانتخابات الرئاسة السورية سيجري غداً في أوتاوا، فأنا اود التوضيح بأن #سوريا لم تطلب رسميا من كندا فتح مراكز اقتراع، ونحن (كندا) لم نوافق على فتح اي مراكز اقتراع.

— Gregory Galligan 🇨🇦 (@Greg_Galligan) May 21, 2021

وكانت وزارة الخارجيّة السوريّة قد أعلنت، قبل يومين، عن فتح باب التصويت خارج سوريا للمشاركة في الانتخابات الرئاسيّة، في الوقت الذي رفضت فيه العديد من الدول إجراء الانتخابات على أراضيها، مثل ألمانيا وتركيا وقطر.

فيما أعربت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية، “آنييس فون دير مول”، أن هذه الانتخابات «تشبه الانتخابات التشريعية التي أجراها النظام العام الماضي»، لافتةً إلى أنها «لا تستوفي الشروط وتفتقر للمعايير».

كما وصف رئيس حزب “القوات اللبنانية”، “سمير جعجع”، الأربعاء الماضي، الانتخابات السوريّة بـ«المهزلة»، طالباً من سلطات بلاده إحصاء أسماء من سيقترع للرئيس السوري #بشار_الأسد من النازحين السورييّن المقيمين في #لبنان وترحيلهم.

مُشيراً إلى أنه على النازحين المُشاركين بالانتخابات، الالتحاق بالمناطق التي يسيطر عليها «نظام الأسد»، في سوريا، طالما «أنهم سيقترعون لهذا النظام ولا يشكل خطراً عليهم».

ومن المقرر إجراء الانتخابات في الـ26 من شهر أيار/ مايو الجاري داخل سوريا ضمن مناطق سيطرة القوات الحكوميّة، وفق دستور البلاد لعام 2012.

وشملت القائمة النهائيّة لمرشحي منصب “رئيس الجمهوريّة” التي أعلنتها المحكمة الدستوريّة العليا في وقتٍ سابق، عضو مجلس الشعب السابق، “عبد الله سلوم عبد الله”، والرئيس الحالي “بشار الأسد”، ورئيس المنظمة العربيّة السوريّة لحقوق الإنسان وأمين عام الجبهة الديمقراطية المعارضة، “محمود أحمد مرعي”.

---