تضامناً مع السورييّن.. مؤسسة خيريّة تطلق “تحدي العيش أسبوعاً” على كمية طعام المُهجرين

تضامناً مع السورييّن.. مؤسسة خيريّة تطلق “تحدي العيش أسبوعاً” على كمية طعام المُهجرين

أطلقت مؤسسة خيريّة تحديّاً للعيش على الكمية المُقدمة للاجئين السورييّن لمدة أسبوع كامل، تضامناً معهم، بهدف رفع نسبة الوعي والمُساهمة بزيادة الإمداد والدعم في محنة المهجرين.

وسيبدأ التحدي السنوي الذي تنظمه مؤسسة “Concern Worldwide” الخيرية في 13 حزيران/ يونيو وحتى 19 من الشهر ذاته.

ويُطلق على التحدي الذي سينضم إليه آلاف المُشتركين طوعاً اسم “Ration Challenge” أو ما يُعرف بتحدي “الكمية المخصصة للغذاء في الحروب”.

وسيحصل المتطوعون فقط على 420 غراماً من الأرز، و170 غراماً من العدس، و85 جراماً من الحمص، و120 جراماً من السردين، و400 جرام من الفاصوليا المعلبة و330 ملم من الزيت.

وأعلنت الطالبة البرطانيّة “فيكتوريا ميلر” انضمامها للتحدي، مشيرةً إلى أن كثيراً من الناس يفتقرون إلى الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، فضلاً عن الكماليات.

وأضافت “ميلر” «تحدي المواد التموينية لا يهدف فقط إلى زيادة الأموال ونشر الوعي عن اللاجئين بالعالم فحسب، بل إنه سيسمح لي أيضاً بإلقاء نظرة على التجربة الحياتية اليومية لأولئك الذين نزحوا بسبب النزاع أو الكوارث، ويجعلني ممتنة للأشياء البسيطة التي أعتبرها عادة أمراً مفروغاً منه، مثل تناول كثير من الطعام».

وكان “برنامج الأغذية العالمي” قد أعلن في شباط/ فبراير الماضي، أن «60% من السورييّن يعانون الآن انعدام الأمن الغذائي»، أي ما يُشكل نسبة 12.4 مليون سوري يُكافحون للحصول على لقمة العيش.

ولضمان حصول الأطفال على ما يكفيهم من طعام، قلّلت 46% من الأسر السوريّة حصصها الغذائيّة اليوميّة، في وقتٍ خفّض 38% من البالغين استهلاكهم، وفقاً لتقديرات منظمة الأغذية والزراعة لـ #لأمم_المتحدة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي.

وبحسب الإحصاءات الرسميّة لدى “الأمم المتحدة”، فتشير الأرقام إلى وجود 6.7 ملايين نازح داخلي في سوريا، و5.6 ملايين لاجئ سوري في دول الجوار.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.