أفرجت المحكمة الجنائية العليا في #إسطنبول، اليوم الاثنين، عن 10 أشخاص من أصل 13، بعد القبض عليهم بتهمة استغلالهم أطفال سورييّن في أعمال تسول، في وقتٍ طالبت النيابة العامة بإصدار أحكام ٍ بحقهم في السجن تصل إلى 860 سنة.

وفي التفاصيل، يواجه 15 متهماً، منهم 13 شخصاً تم إلقاء القبض عليهم منذ أشهر، تهمة استغلال 71 طفلاً سورياً في أعمال التسول بولاية إسطنبول، إلا أن المحكمة أفرجت عن 10 منهم رغم  استمرار محاكمتهم.

ويواجه الأشخاص تهماً عديدة متعلقة بالأطفال بغرض التسول، منها الاتجار بالبشر وإنشاء منظمة بغرض ارتكاب الجرائم وتعذيب الأطفال وإجبارهم على التسول، حيث طالب مكتب المدعي العام في إسطنبول بالحكم على المتهمين بالسجن من 570 إلى 860 سنة.

وزعم المتهمون خلال دفاعهم أمام المحكمة، أن الأطفال كانوا يعملون بمحض إرادتهم وبشكلٍ طوعي من أجل تقديم المساعدة وتلبية احتياجات المنزل، مطالبين بالإفراج عنهم.

وتتراوح أعمار الأطفال بين 7 إلى 13 سنة، حيث أجبروا من قبل أفراد “العصابة” على أعمال التسول قرب محطات الحافلات ومراكز التجمعات والأماكن المزدحمة في “إسطنبول”.

وكان قد ألقي القبض على أفراد العصابة بعد مراقبة من فرق الشرطة استمرت لـ3 أشهر لتتم مداهمة 9 عناوين مختلفة في منطقة “سلطان غازي” في الولاية.

وأفادت التحقيقات، بأن “العصابة” كانت قد نقلت أطفالاً من #سوريا بعد الاتفاق مع عائلاتهم على تشغيلهم في #تركيا واعدين ذويهم بإرسال الأموال التي يكسبونها الأطفال.

الجدير بالذكر أنها ليست الحادثة الأولى من نوعها، حيث سبقتها إلقاء القبض على عدة عصابات تستغل أطفالاً سورييّن لأغراض التسول في شوارع “إسطنبول”.

---