كورونا يتسبّب بارتفاع نسبة عمالة الأطفال السوريين في تركيا.. واستطلاعٌ يكشف الحقيقة

كورونا يتسبّب بارتفاع نسبة عمالة الأطفال السوريين في تركيا.. واستطلاعٌ يكشف الحقيقة

أظهرت نتائج استطلاع أجرته جمعية عمّال المنسوجات والأحذية التركيّة على 100 عائلة سوريّة تقيم في #إزمير غربي البلاد، أن آثار تفشي فايروس #كورونا أدت إلى زيادة عمّالة أطفال اللاجئين.

وأشارت النتائج إلى أن 23 من أصل 100 عائلة أجابت بأن أطفالهم كانوا يعملون قبل تفشي الوباء، فيما ارتفعت النسبة إلى 43 أثناء فترة تفشيه، وفق وسائل إعلام تركيّة.

وذكرت 26 عائلة من أصل الـ43، أن أطفالهم كانوا يعملون بانتظام، بينما أجابت بقية العائلات بأن أطفالهم عملوا بشكل غير منتظم.

ولوحظ من خلال الاستطلاع، أن متوسط أعمار الأطفال العاملين انخفض إلى ثماني سنوات، بمُشاركة ملحوظة من الفتيات في الحياة العملية.

بينما أوضحت نتائج الاستطلاع، أن 26 عائلة من أصل الـ 100، يعمل أطفالهم من 11 إلى 12 ساعة يومياً، بينما أكدت 8 عائلات أن أطفالهم يعملون من 6 إلى 7 ساعات يومياً، في حين لم تحدد بقية العائلات ساعات عمل أطفالهم.

وتنوعت طبيعة الأعمال التي شغلها الأطفال السورييّن بين ورشات النسيج والأحذية والمطاعم والأكشاك وغيرها من الأعمال التجارية الأخرى.

إلى ذلك، ذكرت 12 عائلة أن أطفالهم يواصلون دراستهم إلى جانب العمل، بينما أكدت 13 عائلة أن أبنائهم لا يتابعون الدراسة.

وأثرت القرارات المتعلقة بمكافحة تفشي فايروس كورونا في #تركيا بشكلٍ مباشر على العمّال السورييّن في البلاد، حيث فقد العديد منهم أعمالهم خاصةً أولئك الذين يعملون بطرقٍ غير قانونية ويتقاضون أجورهم بشكل يومي أو أسبوعي.

ويعيش في تركيا أكثر من ثلاثة ملايين و670 ألفاً و342 لاجئاً سورياً، بينهم أكثر من مليون و300 ألف في سن العمل، وفق الإحصاءات الرسميّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.