كشفت لجنة الصحة في #البرلمان_العراقي، اليوم الاثنين، عن مصير الحظر الشامل في #العراق.

وقال عضو اللجنة سلمان حسن، إن «وجود أنواع متعددة من لقاح #كورونا في البلاد، أدت إلى إبعاد فكرة العودة لفرض الحظر الشامل».

مبيناً في تصريحات أن «الحظر الشامل أدى إلى تداعيات سلبية بشأن مصادر رزق ملايين الفقراء، إضافة إلى أنه لم يُطبق أصلاً بشكلٍ فعّال».

وأكمل حسن أن «تطبيق نظام “اللقاح الإجباري” لفئات متعددة من المجتمع أمر سيُعزز المناعة ويضمن خفض معدلات الإصابة أو على الأقل عدم فقدان أرواح جديدة».

موضحاً أن «أغلب بلدان العالم فتحت أسواقها وألغت فكرة الحظر الشامل بعد توفر البدائل”. كما معدلات الاقبال على اللقاحات جيدة وهي بارتفاع مستمر لكنها لم تصل إلى النسب التي تأملها السلطات».

وكان مجلس الوزراء العراقي، قد أصدر الشهر الماضي، عدة قرارات تخص التعاطي الشعبي والمجتمعي مع وباء #كورونا، وهي على تعقيدها تأتي لدفع الناس نحو التلقيح باللقاحات المضادة للفيروس التاجي.

وقرّر الاستمرار بتطبيق قرار تلقيح جميع الأشخاص العاملين في المحال والمطاعم والمولات والمعامل وبقية الأماكن الخاضعة للرقابة الصحية.

كما قرّر، عدم السماح بدوام الموظفين والطلبة والهيئات التدريسية، واعتبارهم غائبين عن الدوام، ما لم يتم جلبهم كارت التلقيح أو فحص (PCR) سالب أسبوعياً يُظهر عدم إصابتهم بالوباء، وذلك ابتداءً من تاريخ (1 سبتمبر) المقبل.

كذلك ألزمَ مجلس الوزراء، حسب البيان الحكومي، دوائر الدولة الحكومية كافة بعدم استقبال اي مراجع، ما لم يجلب كارت التلقيح أيضاً أو فحص (PCR) سالب يُؤكّد عدم إصابته بـ “كورونا”.

إلى ذلك، ألزمَ مجلس الوزراء، جميع العراقيين المسافرين إلى خارج العراق، إبراز الشهادة الدولية للتلقيح بلقاح “كورونا”، ابتداءً من تاريخ (1 أكتوبر) المقبل، إضافة إلى متطلبات الدول المراد السفر إليها.

واشترطَ المجلس الوزاري، تلقي جرعة أولى كحد أدنى من لقاح “كوفيد – 19” كشرط للحصول على استثناء من حظر التجوال الجزئي أو الشامل، عند اقتضاء الحاجة لفرضه.

وكانت دراسة أجرتها مجموعة “المستقلة للأبحاث” في مايو المنصرم، قالت إن «أكثر من نصف العراقيين لا يريدون تلقي لقاح #كورونا، وأن هناك حوالي (10 %) غير متأكدين بشأن أخذ اللقاح أو عدم أخذه».

موضّحَةً أن «ثلثي الرافضين لأخذ اللقاح إما يعتقدون أن له آثار جانبية خطيرة، أو أنه غير آمن تماماً، وهذا يؤكد الحاجة لبذل المزيد من الجهد التوعوي حول اللقاح ومدى أمانه».

وناهز عدد الذين أخذوا لقاح “كورونا” نحو نصف مليون عراقي، أي بنسبة (2 %) من مجموع سكان البلاد الكلي بحسب وزارة الصحة، والذي يقارب 40 مليوناً، وهي نسبة ضئيلة وفق الوزارة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.