فرقاطة “مكران” ومدمرة “سهند”.. لماذ تُرسل إيران سفينتين حربيتين إلى سوريا؟

فرقاطة “مكران” ومدمرة “سهند”.. لماذ تُرسل إيران سفينتين حربيتين إلى سوريا؟

دخلت سفينتين حربيتين لقوات البحريّة الإيرانيّة، المحيط الأطلسي، بعد عبور سواحل جنوبي أفريقيا قبل أيام، في طريقهما إلى #سوريا.

وذكر موقع “تانكر تراكرز”، المتخصص بتعقب سفن النفط، في سلسلة تغريدات له على “تويتر”، أن السفينتان، هما الفرقاطة “مكران” والمدمرة “سهند”.

ويبدو أن إبحار السفنتين الإيرانيتين حول جنوب أفريقيا، أسلوبٌ جديد لإثارة الذعر في المحيط الأطلسي، واستفزاز القوى العظمى في الغرب ودول شمال الأطلسي، فيما يُعتقد بأنهما في طريقهما إلى سوريا، للمشاركة في مناورات بحرية مع روسيا، وفقاً للموقع.

وستتمكن الفرقاطة “مكران” والمدمرة “سهند” من عبور “جبل طارق” في الرابع من تموز/ يوليو المقبل، اليوم الذي يُصادف الذكرى السنوية الثانية لاحتجاز ناقلة النفط الإيرانية العملاقة “غريس 1”.

وكانت وزارة العدل الأميركية قد أصدرت أمراً باحتجاز “غريس 1” في تهمة تهريب النفط إلى سوريا، بالإضافة إلى تهم الاحتيال المصرفي وغسيل الأموال.

وتحاول #طهران إظهار قوتها البحرية مؤخراً أمام الدول العظمى، ولا سيما عندما أعرب المنسق العام للجيش الإيراني، الأدميرال “حبيب الله سياري”، في العاشر من حزيران/ يونيو الجاري، أن سفينة مدمرة تابعة للبحرية الإيرانيّة ترافقها سفينة لوجستية وصلت إلى المحيط الأطلسي.

وأكد الأدميرال حينها، أنها المرة الأولى التي تتمكن فيها إيران من الوصول إلى المحيط الأطلسي باستخدام سفن حربية دون التوقف في أي موانئ دولية.

من جانبها، حثّت #الولايات_المتحدة_الأميركية، الأسبوع الماضي، فنزويلا وكوبا ودول أخرى في المنطقة، على رفض السماح للسفينتين بالرسو.

وكشف “مجلس العلاقات الخارجية” (مركز أبحاث أميركي مستقل مقره #نيويورك)، في نيسان/ أبريل الماضي أن روسيا وفّرت الحماية لعمليات تهريب صواريخ وذخائر من #إيران إلى #سوريا عبر البحر، بعد تزايد الهجمات الإسرائيلية على قوافل التهريب عبر الطرق البرية.

ووجّه حلف “الناتو” في بيانه الختامي للقمة المُنعقدة في العاصمة البلجيكيّة #بروكسل ، الأحد الماضي، رسالةً قوية لـ”إيران”، وأكد الوقوف في وجه روسيا والصين أيضاً.

ودعا بيان قمة حلف الأطلسي، إيران، إلى وقف أنشطة الصواريخ البالستيّة، وإيقاف دعمها المالي والعسكري للميليشيات.

وتنتشر القوات الإيرانيّة ومليشياتها في منطقة واسعة من ريف دير الزور، خصوصاً تلك الواقعة بين مدينتي #البوكمال الحدودية و #الميادين، فيما تتعرض تلك المواقع بشكلٍ مستمر لضربات جوية غالباً ما تكون من سلاح الجو الإسرائيلي.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة