تراجعت أسعار #النفط، اليوم الجمعة، بعد أن تأجيل وزراء أوبك + اجتماعهم بشأن سياسة الإنتاج مع امتناع #الإمارات عن خطة لإعادة مليوني برميل يومياً في النصف الثاني من العام.

وبحسب وكالة “رويترز”، فقد تراجعت العقود الآجلة لخام غرب #تكساس الوسيط الأمريكي 10 سنتات إلى 75.13 دولاراً للبرميل، بعد أن قفزت 2.4 بالمئة يوم الخميس لتغلق عند أعلى مستوياتها منذ أكتوبر 2018.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات إلى 75.77 دولاراً للبرميل، بعد ارتفاعها 1.6 بالمائة أمس الخميس.

وحقق كلا العقدين القياسيين مكاسب قوية بفعل خطة مدعومة من #السعودية وروسيا لمنظمة أوبك + وحلفائها، والتي كانت أكثر حذراً مما توقعه المستثمرون.

وتوقعت #وزارة_النفط العراقية، الشهر الماضي، ارتفاع الأسعار إلى 80 دولاراً للبرميل، وتصدير النفط العراقي إلى جميع الأسواق العالمية.

ونقلت قناة “العراقية” الرسمية، عن المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد، قوله إن «هناك تفاؤل بارتفاع الأسعار لكننا نعول على استقرارها».

متوقعاً في حديثه أن «تتخطى الأسعار الـ70 دولاراً ووصولها إلى 80 دولاراً للبرميل الواحد»، كما أن «تسعيرة #النفط شهرية وليست يومية عبر لجنة مشتركة برئاسة وزير النفط».

يُشار إلى أن صادرات #العراق من #النفط تراجعت بنسبة تسعة بالمائة، كجزء من الالتزام باتفاق خفض الإمدادات النفطية الذي تقوده “أوبك”.

وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة أوبك+، اتفاقاً غير مسبوق لخفض الإمدادات في أيار/مايو لدعم أسعار النفط التي هوت بسبب أزمة فيروس “#كورونا”، وبموجب الاتفاق، يتعين على العراق خفض 1.06 مليون برميل يومياً.