نفى #التحالف_الدولي ضد تنظيم #داعش بقيادة #الولايات_المتحدة، الأحد، ما تداولته وسائل إعلام حول تنفيذه غاراتٍ جوية ضمن منطقة العمليات المُشتركة عند الحدود “السوريّة -العراقيّة”.

وأشار المتحدث باسم التحالف “واين ماراتو” إلى أن قواتهم «لم تشن ضربات جوية من أي نوع في منطقة العمليات المشتركة اليوم أو أمس» وفقاً لموقع (الحرة).

وكانت وسائل إعلام مواليّة للميليشيات الإيرانيّة قد ذكرت أن #الحشد_الشعبي قد تعرض لقصفٍ جوي في منطقة العمليات المُشتركة دون وقوع ضحايا، مُشيرةً إلى أن “التحالف” من يقف وراء الاستهداف.

وتصاعدت حدة التوترات بين ميليشيات “الحشد الشعبي” والولايات المتحدة، منذ اغتيال #واشنطن للجنرال الإيراني #قاسم_سليماني والقيادي العراقي #أبو_مهدي_المهندس بضربة جويّة في #بغداد، مطلع كانون الثاني/ يناير 2020.

في وقتٍ، لا تزال بعض الفصائل المنتمية لـ”الحشد” والموالية لإيران تستهدف الوجود الأميركي بالعراق، بقصفٍ صاروخي، لا سيما #السفارة_الأميركية في “الخضراء” والقواعد العسكرية الأميركية.

وتجاوزت عدد الهجمات التي استهدفت المصالح الأميركية في العراق منذ تسلّم “بايدن” رئاسة #أميركا في (21 يناير) الماضي، أكثر من 40 هجوماً، تبنّت بعضها الميليشيات الإيرانيّة.