أصدرت اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية في #العراق، اليوم الثلاثاء، قرارات جديدة لمواجهة جائحة فيروس “#كورونا”.

وذكرت اللجنة، في بيان أنها «قررت عدم فرض حظر شامل للتجوال خلال فترة عيد الأضحى».

وأضافت أنها «قررت أيضاً تشديد الإجراءات الصحية وفرض غرامات على المولات والأماكن العامة غير الملتزمة بالتوصيات الوقائية».

ولفتت إلى أن «دوام الموظفين في مؤسسات الدولة سيكون بنسبة 50 بالمائة».

وسجل العراق، أمس الاثنين، أعلى حصيلة اصابات بفيروس “#كورونا” منذ تفشيه في البلاد، ووصل عدد المصابين إلى 10 آلاف إصابة يومياً.

كما أعلنت #وزارة_الصحة العراقية، دخول #العراق بذروة الموجة الثالثة من وباء #كورونا، وحذّرت من الوضع الوبائي في البلاد الذي وصفته بـ «الخطير».

وقال المكلف بإدارة الوزارة “هاني العقابي” في بيان إن «الوضع الوبائي في العراق خطير جداً، وهنالك عدد كبير في عدد الراقدين في المستشفيات وهم من الحالات الخطرة».

وأضاف أن «وزارة الصحة أعدت بيانات للتعامل مع الوباء منذ دخوله للبلاد، ونناشد الجميع الالتزام بالإرشادات الوقائية وخصوصاً الزوار في زيارة عرفة».

مُبيّناً أن «عدد المرافقين مع المريض كبير جداً، وأغلبهم غير ملتزمين بالإجراءات الوقائية ولا يرتدون الكمامة، وأن عدد الكوادر الطبية في المستشفيات غير كافٍ بسبب الأعداد الكبرى للمصابين».

وأوضح “العقابي”: «لا نستطيع اجتياز أزمة الوباء وتقليل عدد الداخلين إلى المستشفيات إلا بأخذ اللقاح، فأعراض الفيروس خطيرة جداً ومن الصعب تحملها، والخلاص من هذا الخطر هو بالتطعيم فقط».

وكان مسؤولون بوزارة الصحة أكدوا أنه، لكي ترجع الحياة بشكل طبيعي في العراق، من الضروري تلقيح 8 مليون شخص من مجموع السكان وهم 40 مليوناً.

لكن الأرقام تُشير إلى شحّة كبيرة في تلقي الناس للقاحات، فحسب أرقام موقع “Covidvax” المختص بتسجيل بيانات متلقي اللقاح في #العالم: «هناك (4 %) فقط من العراقيين، تلقوا اللقاح بجرعتيه».