قالت جمعية “محامون من أجل الحرية” في إسطنبول، إنها تلقت شكاوى عن قيام “الجندرمة التركية” بإلقاء أكثر من 45 شخصاً، بينهم أطفال، في نهر “ميريتش” الواقع على الحدود “التركيّة- اليونانيّة” قرب منطقة “أدرنة”.
وأضافت الجمعية في سلسة تغريدات لها، الجمعة، أنها تلقت بلاغاً عن عبور مجموعة تُقدر بـ 150 لاجئاً من “أدرنة” لليونان، وأنهم سُلِّموا من اليونان إلى الجندرمة التركية، بعد توقيفهم.
1.Bu hafta salı günü derneğimize yapılan bir başvuruda 150 kişilik bir müteci grubun Edirne’den Yunanistan’a geçtiği, Yunanistan’dan kendilerinin Türkiye’ye iade edildiği ve devamında aşağıda yazılı olan VAHİM OlAYLAR ZİNCİRİ’NİN yaşandığı tarafımıza aktarılmıştır:
— ÖHD İstanbul (@ohd_istanbul) August 27, 2021
3. Olayda yüzerek kurtulan başvurucu; olayda 1 Afgan ve 2 Suriyeli mültecinin hayatını kaybettiğini ifade etmiş. Olay sırasında bazı askerlerin ağladığını, insanları denize atmak istemediğini komutanın kendilerine: “BIRAKIN ÖLSÜNLER, SİZ BUNLRI ATMAZSANIZ BEN SİZİ ATARIM.”
— ÖHD İstanbul (@ohd_istanbul) August 27, 2021
وبحسب الجمعية، فإن أحد الناجين من الحادثة، قال أنه كان ضمن مجموعة مؤلفة من 50 – 60 شخصاً، حينما أجبر ضابطٌ تركي عناصره على فصل النساء عن المجموعة والمقدر عددهم بـ 10 – 15 امرأة، ورمي البقية البالغ عددهم 45 – 50 لاجئ في النهر.
ومن المقرر، أن تقدم الجمعية شكوى جنائيّة بخصوص الجريمة التي وصفتها “جريمة ضد الإنسانية”، مؤكدةً أنها ستتابع القضية بكاملها.
وتفيد الشهادة المقدمة لجمعية “محامون من أجل الحرية”، أن لاجئاً أفغانياً واثنين سورييّن لقوا حتفهم إثر رميهم في النهر.
يأتي ذلك في ظل ادعاء السلطات التركيّة بشكلٍ مستمر، بـ “إنقاذ” لاجئين سورييّن وآخرين يحملون جنسيات أخرى، أثناء محاولاتهم العبور نحو الأراضي اليونانيّة.
ورغم التضييق التركي واليوناني على السورييّن وغيرهم من الراغبين بالوصول إلى دول أوروبا عبر طرق التهريب، إلا أن المئات منهم يخاطرون بحياتهم يومياً ويحاولون عبور الحدود بين البلدين.
ويعاني اللاجئون السوريون في تركيا من التضييق المعيشي المستمر عليهم وخطابات الكراهية الموجهة إليهم في البلاد، الأمر الذي جعل العديد منهم يحاولون اللجوء إلى دول أوروبا.
هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.