بات معظم السورييّن في تركيا تحت خط الفقر، في ظل الغلاء المعيشي الذي يتمثل بارتفاع أسعار السلع والخدمات والفواتير من جهة، وارتفاع إيجارات المنازل والمواصلات من جهةٍ أخرى.

ونشر “اتحاد نقابات العمال” في تركيا، اليوم الاثنين، تقريراً أشار فيه إلى أن حد الفقر الذي يشمل الطعام والمسكن واللباس والمواصلات والتعليم وغير ذلك من الأساسيات التي تتطلبها أي عائلة في البلاد، يصل إلى 9,931 ليرة تركيّة (قرابة 1125 دولار أميركي).

فيما يصل حد الجوع لأسرة مؤلفة من أربعة أشخاص في تركيا إلى 3,049 ليرة تركيّة (حوالي 345 دولار أميركي).

وارتفعت تكلفة المعيشة للموظف الواحد إلى ما يقارب 3,709 ليرة تركيّة (حوالي 420 دولار أميركي)، وفقاً للتقرير.

ولا يزال معظم اللاجئين السورييّن في تركيا يعملون لقاء أجور متدنية تتراوح بين 80 إلى 200 ليرة (من 9 إلى 22 دولار تقريباً).

بينما هناك قلة من السورييّن الذين يتقاضون أجوراً مرتفعة أكثر من الأرقام المذكورة، وفق ما رصده مراسل (الحل نت) في تركيا.

ويأتي ذلك في ظل استمرار تدهور الوضع الاقتصادي في عموم البلاد خصوصاً مع ارتفاع أسعار السلع والخدمات وإيجارات المنازل المستمر.

تزامناً مع انخفاض الليرة التركيّة التي سجلت، اليوم الاثنين، 8,83 ليرة لكل دولار أميركي واحد.

ويتخوف العديد من اللاجئين السورييّن في تركيا من استمرار تدهور أوضاعهم المعيشية.

خصوصاً مع قدوم فصل الشتاء وتحمل تكاليف التدفئة، إلى جانب تكاليف المعيشة الأخرى، في الوقت الذي لا يزال العديد منهم يتقاضون أجوراً متدنية.

ويعيش في تركيا ما يقارب ثلاثة ملايين و710 آلاف و497 لاجئاً سورياً، حسب آخر إحصائية رسميّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.