أكدت وكالة (فرانس برس) نقلاً عن 3 مصادر عراقية، استئناف المباحثات السعودية الإيرانية في العاصمة العراقية بغداد.

وكشف مصدر عراقي مطلع على المباحثات للوكالة الفرنسية عن: «لقاء مسؤول إيراني بمسؤول سعودي في بغداد، في إطار الاجتماعات السابقة التي جمعت بين البلدين».

لكن المصدر لم يحدد هوية المسؤولين، فيما بينت (AFP) أن: «المباحثات عقدت بين الطرفين خلال الأسبوع الماضي»، دون إضافة تفاصيل أخرى.

وتعد المباحثات السعودية الإيرانية، هي أبرز وأول تواصل بين الرياض وطهران، منذ وصول إبراهيم_رئيسي لرئاسة إيران، نهاية يونيو الماضي.

والأسبوع الماضي، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، “سعيد خطيب زاده”إن: «المباحثات السعودية الإيرانية، حققت تقدماً جاداً بشأن أمن الخليج».

بدوره قال الملك السعودي، “سلمان بن عبد العزيز”، الأسبوع الماضي إن: «إيران دولة جارة. ونأمل أن تؤدي محادثاتنا الأولية معها إلى نتائج ملموسة لبناء الثقة. والتمهيد لتحقيق تطلعات شعوبنا في إقامة علاقات تعاون مبنية على الالتزام بمبادئ وقرارات الشرعية الدولية. واحترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».

داعياً طهران بكلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر الفيديو: «لوقف جميع أشكال الدعم للجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية. فهي لم تجلب إلا الحرب والدمار والمعاناة لجميع شعوب المنطقة».

وقال ولي العهد السعودي، الأمير محمد_بن_سلمان، بمقابلة تلفزيونية سابقة إن: «إيران دولة جارة، وما تسعى له السعودية هو علاقة طيبة ومميزة معها، بما يخدم مصالح البلدين».

وأشار إلى أن: «الرياض تسعى مع شركائها إلى حل “الإشكاليات القائمة” مع طهران حول بعض المواضيع»، على حد تعبيره.

مردفاً: «لا نريد أن يكون وضع إيران صعباً. بالعكس، نريد لإيران أن تنمو وأن يكون لدينا مصالح فيها، ولديها مصالح في السعودية لدفع المنطقة والعالم للنمو والازدهار».

واستضافت العاصمة العراقية بغداد في (9 أبريل) المنصرم، محادثاث إيرانية سعودية بوساطة من رئيس الحكومة، مصطفى_الكاظمي، وُصفَت بـ «الإيجابية».

يشار إلى أن العلاقات السعودية الإيرانية، تشهد قطيعة منذ 5 سنوات، وتأتي محادثات بغداد لترطيب العلاقات بينهما، وعودة العلاقة الدبلوماسية بين البلدين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.