حذرت #وزارة_الصحة العراقية، اليوم الاثنين، من تداعيات وباء كورونا في العراق، وأن البلاد ليست بمنأى عن الدخول بالموجة الوبائية الرابعة.

وقالت الوزارة في بيان إن: «دول العالم تواجه تداعيات خطيرة بسبب جائحة كوفيد – 19، فالوضع الوبائي العالمي يشير إلى تصاعد تسجيل الحالات وخصوصا في الدول الأوروبية».

وأضافت أن: «العراق ودول المنطقة لن تكون بمنأى عن إرتفاع الإصابات والدخول في الموجة الوبائية الرابعة من الفيروس التاجي».

كورونا في العراق: أعداد الملقحين قليلة

ونبهت من أن الإصابات بفيروس كورونا في العراق قابلة للزيادة، والموجة الرابعة قد تدخل البلاد بقوة: «لاسيما مع بدء العام الدراسي الجديد ودخول فصل الشتاء».

وأردفت الوزارة: «لقد دأبت وزارتنا وبدعم حكومي لتأمين اللقاحات وبكميات كبيرة ومن مناشئ عالمية رصينة. وقد استنفرت كافة مواردها البشرية لتشكيل فرق تلقيحية بملاكات ذوات خبرة عالية، وبالتنسيق مع الجهات الساندة من أجل تلقيح المواطنين والهيئات التربوية والطلاب وتسهيل عملية تلقيهم للتطعيم».

لكن «اللجان الاستشارية والخبراء في وزارة الصحة، لاحظوت عند مراجعتهم للموقف التلقيحي في عموم العراق، بأن هنالك تدني في أعداد الملقحين؛ رغم توفر اللقاحات والتوسع في عدد الفرق التلقيحية. وكذلك ما تسجله فرقنا الصحية الجوالة في جميع محافظات العراق من ضعف في تطبيق الإجراءات التي أوصت بها وزارتنا وأقرتها اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية. والمتمثلة بعدم السماح لغير الملقحين بالدوام في الدوائر كافة والمؤسسات التربوية والجامعات والكليات والمعاهد والمدارس أو عند مراجعة الدوائر الحكومية وغير الحكومية. وكذلك إلزامهم بارتداء الكمّامات والتباعد البدني».

دعوة إلى وقفة حقيقية بشأن تداعيات كورونا

وأكدت وزارة الصحة في بيانها عن تداعيات كورونا في العراق أن: «المسؤولية القانونية والأخلاقية تقتضي وقفة حقيقية من الجهات الحكومية وغير الحكومية كافة، ورجال الدين وشيوخ العشائر وأولياء الأمور ومنظمات المجتمع المدني وأرباب العمل ووسائل الإعلام كافة، وذلك لتَفَهّم خطورة الموقف الوبائي وضرورة تلقي لقاحات كوفيد – 19 ومنع التجمعات البشرية، وإقامة مجالس العزاء والأفراح والمناسبات الأخرى».

للقراءة أو الاستماع: هل ظهرت سلالة “مو” المتحورة من “كورونا” في العراق؟

مشددة على أنه: «يجب الوقوف بشدة ضد الآراء الشاذة التي تشجع على عدم ارتداء الكمّامات وتلقي اللقاحات، والتي تخالف كل المبادئ العلمية والمهنية والأخلاقية والشرعية».

ولفتت الوزارة إلى أنها: «مستمرة بتحذيرها وتأكيدها على ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية وتلقي اللقاحات التي أثبتت فعاليتها في تقليل الوفيات وشدة الإصابة. وكذلك فعاليتها في تقليل الإصابات ومنع إنتشار الفيروس».

مجموع الإصابات والوفيات

وبلغ العدد الكلي لإصابات كورونا في العراق، 2.070.075 إصابة، بينما بلغت الوفيات، 23.536 حالة وفاة. وأما حالات الشفاء، فبلغت 2.026.387.

وكانت أول وجبة من لقاح كورونا، قد دخلت العراق، في أواخر شهر فبراير المنصرم، وبلغ عدد الذين تلقوا لقاح كورونا، 6.660.614 شخصا.

يشار إلى أن أول حالة ثبتت إصابتها بفيروس كورونا في العراق، كانت في تاريخ 24 فبراير 2020، لطالب إيراني كان في زيارة إلى محافظة النجف، جنوبي البلاد.

للقراءة أو الاستماع: العراق يعود إلى دائرة الخطر.. ارتفاع بأعداد المصابين بـ”كورونا”

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.