“الحوار الاستراتيجي”.. واشنطن تؤكد التزامها بتعهداتها مع العراق

“الحوار الاستراتيجي”.. واشنطن تؤكد التزامها بتعهداتها مع العراق

أكد بريت ماكغورك، التزام الولايات المتحدة الأميركية بتعهداتها في “الحوار الاستراتيجي” مع العراق.

ماكغورك الذي يشغل منصب منسق الرئيس الأميركي، جو بايدن للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، شدد على أنه: «لا توجد قوات أميركية تعمل في مهام قتالية في العراق».

وأضاف في بيان نشره البيت الأبيض، أن هذا الهدف تحقق عبر «التقدم الهائل الذي أحرزته القوات العراقية، من بينها قوات “البيشمركة”، في قيادة الجهود لمحاربة تنظيم “داعش”».

وأشار ماكغورك إلى أن، القوات المتبقية في العراق، «موجودة بناء على دعوة من قبل الحكومة العراقية»، حسب تعبيره.

عدد جولات “الحوار الاستراتيجي”

موضحا أن مهام القوات المتبقية، تقتصر على «تقديم المشورة ومساعدة القوات العراقية، للحرص على ألا يعود تنظيم ‘داعش’ مجددا».

وكان ماكغورك، أجرى زيارة إلى العراق، التقى خلالها برئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، ورئيس إقليم كردستان، نيجرفان بارزاني.

للقراءة أو الاستماع: واشنطن تنهي الأعمال القتالية في العراق بمقابل تقديم الدعم الجوي

يذكر أن “الحوار الاستراتيجي” عقد بين الحكومتين العراقية والأميركية بواقع 4 جولات. وبدأ في حزيران/ يونيو 2020، بعهد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، وانتهى في تموز/ يوليو الماضي، بعهد الرئيس الحالي، جو بايدن.

وقاد الحوار من الجانب العراقي، رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي. وجرت الجولة الأولى افتراضبة، والثانية ميدانية بلقاء الكاظمي مع ترامب في واشنطن، في آب/ أغسطس 2020.

أما الجولة الثالثة، فجرت افتراضية كما الأولى، فيما كانت الرابعة ميدانية بلقاء بين الكاظمي وبايدن في 26 تموز/ يوليو المنصرم، في العاصمة الأميركية واشنطن.

للقراءة أو الاستماع: انتهاء مهام قوات التحالف القتالية في العراق

المخرجات

ومن مخرجات “الحوار الاستراتيجي”، التعاون بمجالات الاقتصاد والأمن والثقافة والتعليم والسياسة، وفتح باب استثمار الشركات الأميركية في العراق.

ومن أبرز المخرجات، الاتفاق بين بغداد وواشنطن على سحب القوات القتالبة الأميركية من العراق في 31 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وتشكك بعض القوى والميليشيات العراقية الموالية إلى إيران، بإمكانية تنفيذ واشنطن للاتفاق وسحبها لقواتها. كما أنها تعتبر تلك القوات “محتلة” للعراق، ويجب “مقاومتها”.

للقراءة أو الاستماع: قاسم الأعرجي يؤكد حرص العراق على تنفيذ قرار انسحاب القوات الأميركية

وتتواجد القوات الأميركية في العراق منذ صيف عام 2014، بطلب من الحكومة العراقية آنذاك، وتحديدا من قبل رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي.

وجاء الطلب حينها، من أجل مساعدة الولايات المتحدة إلى العراق في حربه مع تنظيم “داعش”، الذي سيطر على ثلث مساحة البلاد، وقتذاك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.