الميليشيات العراقية تفشل بنصب تمثال لسليماني والمهندس في بغداد: من منعها؟

الميليشيات العراقية تفشل بنصب تمثال لسليماني والمهندس في بغداد: من منعها؟

في تحشيد جديد، نشرت الميليشيات العراقية الموالية إلى إيران، مساء أمس السبت، عناصرها عند شارع المطار المؤدي إلى مطار بغداد الدولي.

وتسبب الانتشار المسلح لعناصر الميليشيات العراقية باختناقات مرورية في الشوارع والتفرعات القريبة من شارع المطار، بعد أن أغلقته القوات الأمنية.

للقراءة أو الاستماع: قاآني “يوبّخ” العامري والخزعلي: سياساتكم “تافهة”

وحاولت الميليشيات العراقية الولائية، الوصول إلى موقع مقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، والقيادي في الميليشيات، أبو مهدي المهندس، لنصب تمثال لسليماني والمهندس بموقع الاغتيال.

فشل وانسحاب

وبعد ساعات من المحاولة، فشلت الميليشيات في مسعاها، بعد أن واجهتها قوة من جهاز مكافحة الإرهاب العراقي المتواجد في المطار، ومنعتها من نصب التمثال.

وبعد ذلك، انسحبت الميليشيات العراقية الولائية، “خائبة”، على إثر أوامر عليا من قياداتها بضرورة الانسحاب الفوري، وفق موقع “ألترا عراق”، نقلا عن منصات تابعة للميليشيات.

وجاءت محاولة نصب تمثال سليماني والمهندس، بعد يوم من ترويج منصات تابعة إلى الميليشيات العراقية الموالية لإيران عبر “تيليجرام” لمعلومات عن محاولة لرفع صورة “المهندس” من مبنى لـ “الحشد الشعبي” بساحة الفردوس، وسط بغداد.

قصة “مفتعلة” من الميليشيات

لكن “ألترا عراق” نقل عن ضابط رفض الكشف عن هويته، قوله إن، الميليشيات “اختلقت” قصة الصورة، لإيجاد مبرر من أجل نصب التمثال في شارع المطار.

وأشار إلى أن، الهدف من ذلك هو «تأجيج التوتر ونشر المسلحين بهدف منع الاحتفالات بأعياد الميلاد والسنة الجديدة مثلما حدث في العام الماضي».

للقراءة أو الاستماع: “فكر المهندس وسليماني” داخل الجامعات العراقية: هل يسمح الجامعيون بذلك؟

وكانت الميليشيات الولائية مشرت عناصرها بمختلف مناطق بغداد، العام المنصرم، مع حلول أعياد رأس السنة، بهدف الضغط على الناس ومنعهم من الاحتفال برأس السنة؛ لأنها تصادف مع ذكرى مقتل سليماني والمهندس.

سليماني والمهندس في سطور

وقتل سليماني والمهندس، بضربة جوية أميركية، فجر 3 كانون الأول/ يناير 2020، قرب مطار بغداد الدولي، بأمر مباشر من الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

للقراءة أو الاستماع: عبد المهدي يكشف ما حدث قبل ساعات من مقتل “سليماني والمهندس”

وكان سليماني يشغل منصب قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” الإيراني، وكان ااموجه الرئيسي للميليشيات العراقية التي تتبع أوامره وطروحاته بشكل تام.

بينما كان المهندس، يشغل منصب نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” في العراق، ناهيك عن كونه أحد مؤسسي ميليشيا “كتائب حزب الله” العراقية الموالية لإيران.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.