رصدت قوات “التحالف الدولي” في العراق، تحرك طائرات مسيرة في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، وتصدت لها.

وقال موقع “ناس نيوز” إنه “في وقت متأخر من ليلة الأمس، رصدت أنظمة الرادار التابعة للدفاعات الجوية العراقية عددا من الطائرات المسيرة بدون طيار تحلق على ارتفاع منخفض، تطير غربا، قادمة من منطقة الحدود الشرقية للعراق”.

وأضاف الموقع نقلا عن مصدر في قوات “التحالف الدولي”، أنه تم إسقاط طائرة واحدة، وما زالت الجهود الاستخبارية مستمرة.

وأشار المصدر إلى أنه “تم جلب الطائرة التي تم إسقاطها، وهي في الحجز ليتم رفع البصمات والبحث والتحليل”.

لا تسامح مع مستهدفي أربيل والعراق

وشدد “التحالف الدولي” على عدم التسامح مع الهجمات ضد المنشآت العراقية والشعب العراقي، وأنه لن يتردد في الدفاع عن نفسه وعن القوات الشريكة ضد أي تهديد.

وعادة ما تستهدف الفصائل الموالية إلى إيران، الوجود الأميركي وقوات “التحالف” بقيادة واشنطن، من سفارة وقنصلية وقواعد عسكرية في أربيل والعراق.

للقراءة أو الاستماع: “عرفات كرم” عن قصف أربيل: الولائيون يقومون بذلك، ويشترون الصواريخ بأموال إقليم كردستان

وكان آخر قصف تعرضت له أربيل، في 12 أيلول/ سبتمبر الماضي بطائرتين مسيرتين، قال مسؤولون أميركيون إنها: “إيرانية الصنع”.

ووقع قصف أربيل حينها، بمحيط مطار أربيل، وقرب قاعدة تابعة لـ “التحالف الدولي” ليست ببعيدة عن المطار.

بداية الاستهدافات

وقبل ذلك، تعرضت القنصلية الأميركية في أربيل، غير ما مرة لعدة هجمات بطائرات مسيّرة، وصواريخ نوع “كاتيوشا” و”غراد”.

للقراءة أو الاستماع: التحالف الدولي يتوعّد بإسقاط أي طائرة تحلّق فوق مطار أربيل

وتحدث تلك الاستهدافات، بطائرات مسيرة وبصواريخ تقليدية “بدائية”، بشكل شبه دوري منذ مطلع عام 2020 وإلى اليوم.

وتبرر الفصائل الولائية، عملياتها الخارجة عن القانون، بأن القوات الأميركية “تحتل العراق” ويجب مقاومتها، رغم انسحابها من العراق نهاية العام المنصرم وتحول مهمتها من قتالية إلى استشارية.

وبدأت قصة الاستهدافات، منذ قتل أميركا لقائد “فيلق القدس” السابق قاسم سليماني، بضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي في 3 كانون الثاني/ يناير 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.