مفاجأة مدوية: مئات العراقيين سيشاركون بالحرب ضد أوكرانيا

مفاجأة مدوية: مئات العراقيين سيشاركون بالحرب ضد أوكرانيا

تحدثت تقارير دولية عن تجهيز مئات المقاتلين العراقيين للمشاركة في العمليات العسكرية إلى جانب القوات الروسية ضد أوكرانيا، من خلال التوجه إلى سوريا.

وأوردت تقارير أمنية “معلومات حول تجهيز نحو 600 متطوع عراقي للتوجه إلى القتال في أوكرانيا مع القوات الروسية”، بحسب ما نقلته الإذاعة الفرنسية الدولية في بغداد “مونت كارلو”.

للقراءة أو للاستماع: صور بوتين بشوارع بغداد والغضب العراقي يتصاعد ضد الميليشيات

من سوريا إلى أوكرانيا

وتوجه “هؤلاء المقاتلين إلى الأراضي السورية ومنها إلى أوكرانيا، وفقا للتقارير التي لم تنشر بشكل رسمي”، بحسب “مونت كارلو”

كما لفتت إلى أن “المتطوعين هم مقاتلون في فصائل عراقية تابعة للحشد الشعبي، وأن المقاتلين العراقيين سينضمون لقوات جمهوريتي دونتسيك ولوغانسك الانفصاليتين”.

الإذاعة الفرنسية أشارت إلى أن “توجه متطوعين عراقيين إلى أوكرانيا، يظهر مساعي بعض القوى العراقية الرئيسية للانضمام إلى المحور الروسي في المنطقة، مما يشكل مشكلة سياسية كبيرة للحكومة العراقية التي تحاول أن تعيد بناء علاقات متينة مع المحور الغربي بقيادة الولايات المتحدة”.

وسبق وأن شاركت جماعات مسلحة عراقية تنضوي تحت مظلة الحشد الشعبي، بالقتال في سوريا ضد المعارضة.

ومنذ العام 2012، انخرطت جماعات مسلحة شيعية عراقية في القتال في سوريا، حيث توجه عشرات المقاتلين العراقيين للمشاركة في المعارك التي خاضهم النظام السوري، ضد المعارضة.

وتطور الأمر لمشاركة فصائل عراقية مدعومة من إيران بأكملها في المعارك السورية، واتهمت بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وجرائم.

للقراءة أو للاستماع: توضيح بخصوص تطوع عراقيين للانضمام إلى “الجيش الروسي”

تضمان عراقي مع بوتين

وكانت مشاركة الفصائل العراقية في سورية بدعوى الدفاع عن مقام السيدة زينب في العاصمة السورية في دمشق، قبل أن تتحول تلك الجماعات لدرع يدافع عن نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وكان توجه الجماعات الشيعية العراقية بدافع من قائد “فيلق القدس الإيراني في الحرس الثوري” قاسم سليماني، الذي قتل بغارة جوية أميركية مطلع عام 2020، إلى جانب رئيس أركان “هيئة الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس.

وبعد تشكل الحشد الشعبي العراقي، انضوت أغلب الفصائل العراقية المشاركة في المعارك التي دارت في سوريا، تحت مظلة الحشد.

وعن الحرب الروسية ضد أوكرانيا، أظهرت جماعة عراقية تطلق على نفسها اسم “أصدقاء الرئيس”، تضامنها ودعمها للرئيس الروسي فلادمير بوتين في حربه على أوكرانيا.

حيث رفعت الجماعة في الثاني من الشهر الحالي، صورة كبيرة للرئيس بوتين وسط العاصمة العراقية بغداد، وتحديدا في منطقة الجادرية التي تضم مقار للفصائل العراقية الشيعية، وهيئة الحشد الشعبي.

ورحبت حينها، وسائل الإعلام الموالية لتلك الفصائل، وكانت أول من قام بالترويج لتلك الصورة، وسط دعم كبير تظهره لموسكو في حربها ضد كييف.

بالمقابل، تلقت “السفارة الروسية” لدى العراق موقف رفع صورة بوتين في بغداد برحابة كبيرة، حيث قامت بمشاركة الصورة عبر حسابها بموقع “تويتر”، وعلقت عليها قائلة: “الصورة من بغداد”.

للقراءة أو للاستماع: لهذا التاريخ ستدوم الحرب الروسية على أوكرانيا

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة