محافظة عراقية تلجأ لاعتماد البطاقة الوقودية لحل أزمة البنزين

محافظة عراقية تلجأ لاعتماد البطاقة الوقودية لحل أزمة البنزين

لجأت محافظة كركوك شكال العراق، إلى اعتماد نظام البطاقة الوقودية ابتداء من بداية الشهر المقبل، وذلك لتزويد السائقين بالبنزين العادي، وتقليل الزحامات في محطات الوقود.

وأعلنت شركة توزيع المنتجات النفطية في كركوك، اليوم السبت، اعتماد نظام البطاقة الوقودية الجديدة منذ الأول من شهر نيسان المقبل، لتجهيز المركبات بمنتوج البنزين العادي وبالسعر الحكومي البالغ 450 دينار للتر الواحد.

وقررت الشركة العمل بنظام البطاقة الوقودية الجديدة، من خلال محطات الوقود في كركوك ولكافة الفئات الخصوصي و الأجرة و الحمل”، وفقا لوكيل مدير الشركة، محمد خلف.

للمزيد: “تطفو على بحر أسود”.. لماذا تعاني كركوك العراقية بسبب الوقود؟

دعوة إلى المواطنين

ودعا في حديثه لوكالة الأنباء العراقية “واع”، وتابعه موقع “الحل نت”: “المواطنين إلى الاسراع بمراجعة مراكز التوزيع المعلن عنها مسبقا لاستلامها”.

وتعمل المنافذ التي حددتها الشركة بجهد كبير من أجل تسليم البطاقات الوقودية الجديدة للمواطنين”، بحسب خلف، مؤكدا أن “إطلاق البطاقات الجديدة سيسهم في حل مشكلة الاختناقات الحاصلة في محطات الوقود”.

وشهدت كركوك في الآونة الأخيرة أزمة وقود، دفعتها للبحث عن خيارات جديدة لتقليل الضغط على محطات الوقود، وضمان حصول المواطنين على البنزين.

وفي وقت سابق، كشف حافظ كركوك، راكان سعيد الجبوري، أسباب شح الوقود في المحطات الأهلية والحكومية في المحافظة، مبينا الحصة من الوقود التي تصلهم من الحكومة المركزية.

وشتهد كركوك، منذ أيام زخما كبيرا على محطات الوقود الحكومية والأهلية، وذلك بسبب موقعها الجغرافي المحايد مع محافظات ومدن إقليم كردستان، كما يقول المحافظ في حديث لوكالة الأنباء العراقية “واع”، وتابعه موقع “الحل نت”.

ويضيف أن “المشكلة الكبرى الذي يمثله موقع كركوك، بما محافظات الإقليم من ارتفاع بأسعار الوقود تصل إلى أكثر من الضعف، ما يجعل كركوك موقعا لاستقطاب المواطنين بالمحافظات المحددة بالحصول على الوقود منها”.

الجبوري استدرك، أن ذلك “يشكل ثقلا على كاهل مواطني المحافظة التي تعتمد الكوبونات في تجهيز وقودها للمركبات الخصوصي والعمومي منذ عام 2014 حتى الآن”.

للمزيد: أزمة بنزين في البصرة وهذه أسبابها

حصة المحافظة

وحصة كركوك من الوقود، التي تصل من وزارة النفط- الشركة العامة للمنتوجات نفطية هي؛ “مليون وثلاث مئة وخمسين ألف لتر”، وجزءا من هذه الحصة هي الوقود المحسن الذي يباع بـ (650) دينارا، وفقا لجبوري.

ولتخفيف الزخم الحاصل على محطات الوقود في كركوك، قررت شركة المنتجات النفطية، يوم أمس السبت، العمل “بنظام الزوجي والفردي” بمحطات الوقود في محافظة كركوك.

وسيتم تطبيق “نظام الفردي والزوجي” في محطات الوقود، التي تجهز المركبات بمنتوج البنزين المحسن في مركز المدينة وأطرافها، بما ينسجم مع أيام الشهر ابتداء من يوم غد الأحد، بحسب وكيل مدير الشركة في كركوك، عدنان محمد خلف.

خلف قال في تصريح لوكالة الأنباء العراقية “واع”، وتابعه موقع “الحل نت”، إن “قرار العمل بنظام الزوجي والفردي جاء لتخفيف الزخم الحاصل في محطات الوقود، وفسح المجال أمام جميع المواطنين للتزود بمادة البنزين”.

وسيخصص اليوم الأحد، للمركبات التي تنتهي بالارقام الفردية، وغدا الاثنين للأرقام الزوجية، وفقا لخلف، مشيرا إلى أنه “سيستمر تطبيق النظام لحين انتهاء الأزمة”.

كما دعا “أصحاب المركبات للالتزام بهذا النظام، لضمان تسهيل دخول المركبات إلى المحطات، ولتخفيف الزخم المروري والطوابير في المحافظة”.

للمزيد: رقم صادم.. إحصائية لحرائق العراق خلال 2022

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.