مع ارتفاع اسعار النفط، وزيادة الطلب على العملات الاجنبية، سجلت مبيعات “البنك المركزي العراقي” من العملة الأجنبية خلال الأسبوع الماضي عبر نافذة بيع العملة، ارتفاعا إلى أكثر من مليار دولار.

ونظم البنك خمس جلسات، وباع أكثر من مليار دولار (1.074.071.493)، بحسب إحصائية لـ”ألترا عراق”، وتابعها موقع “الحل نت”.

اقرأ/ي أيضا: قرابة المليار دولار.. مبيعات “البنك المركزي العراقي” خلال أسبوع

ارتفاع مبيعات البنك المركزي العراقي

وفي افتتاح الأسبوع، سجلت مبيعات البنك المركزي العراقي من العملة الأجنبية ارتفاعا، يوم الأحد 22 أيار/مايو 2022، إلى أكثر من 205 ملايين دولار.

وواصلت المبيعات ارتفاعها لليوم الثاني على التوالي، يوم الاثنين 23 أيار/مايو 2022، إلى نحو 217 ملايين دولار.

وسجلت مبيعات المركزي العراقي ارتفاعًا جديدا، يوم الثلاثاء 24 أيار/مايو 2022، إلى أكثر من 220 مليون دولار.

ولليوم الرابع تواليا، سجلت مبيعات العملة الأجنبية ارتفاعًا جديدا، يوم الأربعاء 25 أيار/مايو 2022، إلى أكثر من 222 مليون دولار.

ورغم انخفاضها النسبي، سجلت مبيعات البنك المركزي العراقي، يوم الخميس 26 أيار/مايو 2022، أكثر من 210 ملايين دولار.

وكانت مبيعات البنك المركزي العراقي من العملة الأجنبية قد سجلت خلال الأسبوع قبل الماضي عبر نافذة بيع العملة، ارتفاعا نسبيا إلى نحو مليار دولار.

ونظم البنك خمس جلسات، وباع أكثر 980 مليون دولار، حيث افتتحت مبيعات البنك المركزي العراقي من العملة الأجنبية الأسبوع على استقرار نسبي، يوم الأحد 15 أيار/مايو 2022، عند قرابة 190 مليون دولار.

اقرأ/ي أيضا: بأكثر من 90 مليون دولار.. ارتفاع مبيعات “البنك المركزي العراقي”

ارتفاع مستمر للمركزي العراقي

وواصلت مبيعات البنك من العملة الأجنبية ارتفاعا، يوم الاثنين 16 أيار/مايو 2022، إلى نحو 201 مليون دولار، فيما عاد مزاد العملة للبنك المركزي في اليوم الثالث إلى الانخفاض الطفيف، يوم الثلاثاء 17 أيار/مايو 2022، إلى أكثر من 191 مليون دولار.

ثم عاودت مبيعات البنك المركزي العراقي من العملة الأجنبية لتسجل ارتفاعا، يوم الأربعاء 18 أيار/مايو 2022، إلى نحو 199 مليون دولار.

وفي آخر جلسات الأسبوع، سجلت مبيعات البنك المركزي العراقي من العملة الأجنبية انخفاضًا طفيفًا لليوم الثاني، يوم الخميس 19 أيار/مايو 2022، إلى نحو 198 مليون دولار.

وتتمحور الفكرة الأساسية لمزاد العملة حول “بيع الدولار إلى المصارف الأهلية وشركات التحويل المالي لإدارة عملية استيراد البضائع” وتصل مبيعاته من الدولار يوميا إلى حدود 180 مليون دولار، لكن شبهات عدة تطال شخصيات سياسية نافذة بالوقوف وراء تلك المصارف لإدارة عمليات فساد.

وكانت وزارة الخزانة قد أدرجت مصارف عراقية – تتعامل مع المزاد – في لائحة العقوبات في أكثر من مناسبة.

ويصف متخصصون بالاقتصاد مزاد العملة بأنه “واجهة استنزاف للدولار وفرصة لبعض المصارف التي تمتلكها جهات متنفذة لتحقيق أرباح كبيرة”، تتحدث غالبية التقديرات عن أكثر من 500 مليار دينار باعها البنك المركزي في عملياته اليومية المستمرة منذ عام 2003.

وتشير تقارير اقتصادية إلى أن، وجهات سياسية نافذة تقف خلف المصارف التي تمتلك حصصا من المزاد باتت أيضا منافذ لتحويلات التجار ويشوب نسبة منها عمليات غسيل أموال.

اقرأ/ي أيضا: مجددا.. مبيعات “البنك المركزي العراقي” تتخطى المليار دولار 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.