في الوقت الذي يستعد فيه الغرب إلى فرض عقوبات جديدة على إيران بسبب الدعم العسكري الذي تقدمه لروسيا في غزوها لأوكرانيا، وفي ظل السياسية التي تنتهجها الولايات المتحدة الأميركية تجاه كل من يساعد روسيا في حربها، يتساءل البعض حول إذا ما كان ذلك سيمتد إلى طبيعة الاتفاق النووي الذي تسعى له طهران مع واشنطن، وما مدى إمكانية نشوء تحالف بين إيران وروسيا، ردا على ذلك.

تساؤلات يحاول تقرير لموقع الـ “عربي بوست”، الإجابة عنها، بالقول إن القادة والمسؤولون السياسيون الإيرانيون يعتقدون أن غزو روسيا لأوكرانيا يمكن أن يهز بنية النظام الدولي بطريقة تؤدي في النهاية إلى مصالح بلادهم الوطنية، وقد يكون ذلك هو الدافع وراء الدعم العسكري الإيراني لروسيا الذي أغضب الغرب، في المقابل، يبدو أن الغرب، ولاسيما الولايات المتحدة الأميركية يعود إلى سياسة من ليس معي فهو ضدي، التي أعلنها الرئيس الأميركي جورج بوش الابن، بعد هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2011.

ويضيف، أنه بعد تصعيد أميركي لافت ضد السعودية حليفتها الأهم في الشرق الأوسط، بسبب قرار “أوبك بلس” تخفيض إنتاج النفط، فها هو الغرب يلوح بالتصعيد ضد إيران بسبب الطائرات المسيرة والصواريخ التي تقدمها طهران لموسكو؛ حيث أفادت تقارير بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يبحثان فرض عقوبات على إيران بسبب هذا الملف.

يأتي ذلك في وقت أصبحت أخبار غارات الطائرات الإيرانية المسيرة وجبة يومية في الإعلام الغربي والأوكراني على السواء، وتلقي أوكرانيا باللوم على المسيرات الإيرانية في العديد من الهجمات الروسية مؤخرا خاصة على العاصمة كييف، فما وردت معلومات بأن موسكو تسلّمت مئات الوحدات من طهران، على الرغم من تحذير واشنطن للإيرانيين من تصدير أسلحة لروسيا، كما أفادت تقارير غربية بأن طهران تستعد لإرسال صواريخ باليستية لموسكو.

والتقرير أشار إلى أن الدعم العسكري الإيراني لروسيا، يعتبر اختبارا لسياسة الإدارة الأميركية الجديدة، التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة، والتي تنص على أن الولايات المتحدة يمكنها “استخدام سلطات الاستهداف الواسعة ضد الأشخاص غير الأميركيين الذين يقدمون الذخيرة أو أي دعم آخر للمجمع الصناعي العسكري في الاتحاد الروسي“، بعبارة أخرى، إذا استمرت طهران في مساعدة موسكو، فمن المحتمل، ومن المرجح، أن يتم فرض سلسلة من العقوبات الاقتصادية على إيران.

المملكة المتحدة وفرنسا، اعتبرتا أن الدعم العسكري الإيراني لروسيا بما في ذلك تزويد طهران لموسكو بطائرات مسيرة وصواريخ، لاستخدامها في أوكرانيا يمثل انتهاكاً من قبل إيران لخطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 (الاتفاق النووي الإيراني)؛ حيث إن الخطة يرتبط بها حظر على تصدير الأسلحة لإيران.

على الرغم من انتهاء حظر صادرات الأسلحة في عام 2020، إلا أن الاتفاق النووي الموقّع في عام 2015، والمعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، يحتفظ بحظر على أي نشاط يتعلق بالصواريخ الباليستية حتى عام 2023، حسبما ورد في تقرير لصحيفة الـ “الغارديان” البريطانية.

اقرأ/ي أيضا: مرسوم “حالة الحرب”.. كيف سترد أوكرانيا على “طوارئ روسيا”؟

مواقف غربية

فرنسا والمملكة المتحدة تقولان إن مسلك إيران، في توريد الطائرات بدون طيار، ينتهك الالتزامات بموجب أجزاء من خطة العمل الشاملة المشتركة ونظام التحكم في تكنولوجيا الصواريخ، الذي يحد من انتشار الصواريخ.

بطبيعة الحال، فإن الحظر الذي وضع كان يُفترض أنه يستهدف منع تصدير الصواريخ والتكنولوجيا الخاصة بها لإيران (من روسيا والصين تحديداً)، ولم يكن يتصور واضعوه (بم فيهم الروس الذين انضموا له) أنه سيستخدم يوماً للتصدي لتصدير إيران صواريخ وطائرات مسيرة لروسيا الدولة العظمى التي يُفترض أنها صاحبة ثاني أكبر جيش في العالم، والتي تحتل عادة مرتبة ثاني أكبر مصدّر للسلاح في العالم.

حول ذلك، قال متحدث باسم وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، إن إمداد إيران بطائرات بدون طيار لروسيا يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، والذي تم اعتماده بالإجماع بعد ستة أيام من توقيع الاتفاق النووي في فيينا، ودعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى القيام بذلك. الامتناع عن “الإجراءات التي تقوض تنفيذ الالتزامات“، كما أن دعم إيران العسكري لروسيا، هو دليل آخر على الدور الذي تلعبه إيران في تقويض الأمن العالمي، حسب قولها.

غير أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كشف الأسبوع الماضي، أن باريس لاحظت “قدرا كبيرا من المعلومات التي تفيد باستخدام طائرات مسيرة إيرانية من قبل القوات المسلحة الروسية في أوكرانيا، في قصف استهدف أهدافاً مدنية“.

بالتالي، قال مصدران لشبكة “سي إن بي سي” الأميركية الإثنين الفائت، إن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات جديدة على إيران “في غضون أيام” بعد إجرائه مزيدا من التحقيقات بشأن ما إذا كانت قد ساعد روسيا في حربها في أوكرانيا.

وقال المسؤول الأول، إن من المحتمل أن تؤثر هذه الكيانات والأفراد الذين ثبت تورطهم في تسهيل تسليم الطائرات بدون طيار إلى موسكو.

وألمح رئيس الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عقب اجتماع مع نظرائه الأوربيين إلى احتمال اتخاذ موقف أوربي ضد إيران ولكن بشكل أقل صراحة، قائلاً: “نحن نتابع عن كثب استخدام هذه الطائرات بدون طيار، ونجمع الأدلة وسنكون مستعدين للتفاعل مع الأدوات المتاحة لنا“.

اقرأ/ي أيضا: توتر في العلاقات الباكستانية الأميركية.. ما المصير والتوقعات؟

تبريرات إيرانية

قبل هذا الاجتماع، كرّر وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع بوريل يوم الجمعة الماضي، التأكيد على موقف بلاده الرسمي بالتزام الحياد في الحرب التي بدأت مع الغزو الروسي قبل نحو ثمانية أشهر، مؤكدا أن بلاده لم تقدم سلاحاً لروسيا رغم إقراره بوجود تعاون عسكري بين البلدين.

بينما قال وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو، “أخبرنا أصدقاؤنا الأوكرانيون أن الهجمات الأخيرة على كييف نفذت بطائرات مسيرة إيرانية، لذا يجب فرض عقوبات فورية على طهران“.

الاتحاد الأوروبي وأميركا فرضا عقوبات على طهران بسبب الاحتجاجات، قد تكون هذه العقوبات الجديدة المحتملة على إيران هي الثانية في غضون أيام قليلة، إذ اتخذ الاتحاد الأوروبي إجراءات عقابية على إيران لانتهاكها حقوق الإنسان بقمع الاحتجاجات الأخيرة، التي وقعت بعد وفاة فتاة كردية في مركز للشرطة وتم ربط الحادث بعدم ارتدائها الحجاب، وفرضت مجموعة عقوبات على ما مجموعه 97 فردا وثمانية كيانات، كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات مماثلة.

أما بشأن الاتفاق النووي، أدى انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة في 2018، من قبل إدارة الرئيس دونالد ترامب بالعديد من المسؤولين الإيرانيين إلى استنتاج أنه من المستحيل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران بطريقة تضمن تطبيع العلاقات التجارية مع الدول الأخرى على المدى الطويل، حسبما ورد في تقرير للمجلس الأطلسي، وبدلا من ذلك، وضع المسؤولون الإيرانيون تحييد العقوبات والتعامل معها باعتبارها ستكون أمرا دائما في صدارة أجندتهم.

ورغم التنسيق بين إيران وروسيا في سوريا، لم يكن هناك تحالف عام بينهما، وظهر ذلك في التنافس بين الجانبين على النفوذ في سوريا، من ناحية، وسماح موسكو من ناحية أخرى لإسرائيل بضرب أهداف إيران وحلفائها في سوريا وخاصة “حزب الله”، نادرا ما تستهدف الغارات الإسرائيلية الجيش السوري.

قبل ذلك بسنوات فإن روسيا علقت صفقة تصدير صواريخ إس 300 المضادة للطائرات لطهران وقللت التعاون النووي معها، فيما اعتبر ضغوطاً عليها، لتحجيم برنامجها النووي، كما حرصت موسكو على توثيق علاقتها بدول الخليج ولا سيما السعودية والإمارات منافسي طهران التقليديين.

لكن ها هي روسيا المحاصرة غربيا، هي التي أصبحت في حاجة لإيران اليوم، حيث تمثل الأزمة الأوكرانية أفضل هدية للاستراتيجية الإيرانية الرامية للتوجه شرقا، بعدما فقد النظام الإيراني الأمل في التفاهم مع الغرب.

تقارب روسي إيراني

في اجتماع رفيع المستوى مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في طهران في 19 يوليو/تموز 2022، أوضح خامنئي موقف إيران من الحرب في أوكرانيا، واصفا دوافع الغزو الروسي على أنها مشابهة لدوافع إيران في الشرق الأوسط، وقال خامنئي، “كان الطرف الآخر قد أخذ زمام المبادرة وأدى إلى اندلاع الحرب“.

فلقد جعلت حرب أوكرانيا، إيران وروسيا يشتركان في العزلة الاقتصادية، وتحولت موسكو إلى دولة منبوذة، وفتح ذلك فرصاً جديدة لإيران لبناء علاقات أوثق مع القوة العالمية الكبرى، وهو وضع يمثل ميزة لإيران التي تعاني سواء لشراء الأسلحة أو حتى في إقامة علاقات اقتصادية طبيعية مع العالم.

إيران تخضع لعقوبات أميركية قد تكون أكثر قسوة من العقوبات الغربية التي تخضع لها موسكو؛ حيث أدت العقوبات الأميركية لحظر تصدير معظم النفط الإيراني، بسبب خوف المشترين من استهدافهم بعقوبات تؤدي لتجميد حساباتهم المصرفية، ورغم قسوة العقوبات يبدو أن الاقتصاد الإيراني وصناعة البلاد العسكرية تكيفت معها بشكل كبير.

ولكن العقوبات الأميركية الجديدة المقترحة، من المحتمل أن تشمل عقوبات اقتصادية وربما بعض ضوابط التصدير، التي قد تستهدف أيضا أطرافا ثالثة تساعد طهران وموسكو، فهدف العقوبات الأميركية هذه المرة سيكون شركاء إيران وروسيا، الذي يمثلون مصدرا للبلدين لتخفيف العقوبات الغربية، وفقا لصحيفة “بوليتيكو” وقد يقصد بذلك الصين بشكل أساسي.

المسؤول الأميركي قال، متحدثا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته: “سيتم معاقبة أي شخص في العالم إما يبيع مواد لإيران يمكن استخدامها في طائرات بدون طيار أو صواريخ باليستية، أو يشارك في الرحلات الجوية التي تنقل أسلحة بين إيران وروسيا“.

ومع ذلك، لن تكون الدعوة لمزيد من العقوبات على إيران خيارا سهلا بالنسبة للاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص، الذي يكافح لتحقيق توازن بين معاقبة إيران على مساعدة روسيا في حرب أوكرانيا ومحاولة الحفاظ على المحادثات بشأن الاتفاق النووي الإيراني التي يقودها الاتحاد الأوروبي.

وقد يؤدي التصعيد إلى إيران إلى إضعاف فرص استئناف المفاوضات التي توقفت في الأسابيع الأخيرة، ويؤمل أن تستأنف بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس الأمريكي.

اقرأ/ي أيضا: هل يهدد استمرار الغزو الروسي لأوكرانيا العلاقات بين موسكو وتل أبيب؟

خطوات إيرانية قد تعقد المشهد أكثر

بالتالي قد ترد إيران بمزيد من الانتهاك للاتفاق النووي الإيراني، الأمر الذي قد يدفع أميركا لبحث الخيارات العسكرية، خاصة إذا تلقت تشجيعا من إسرائيل، قد يعني ذلك أن الصراع الأوكراني قد يتوسع بشكل غير مسبوق، مهددا باندلاع حرب عالمية ثالثة.

ويزداد الأمر تعقيدا باستمرار التوتر بين أذربيجان المدعومة من تركيا، وبصورة أقل من إسرائيل وبين أرمينيا المدعومة من روسيا وإيران.

بالمحصلة، وبحسب إدارة مدينة كييف، فقد تم استخدام 28 طائرة مسيرة لمهاجمة العاصمة الأوكرانية، خمس منها ساهمت في تفجيرات في المدينة يوم الإثنين، التي أدت لمقتل أربعة أشخاص، وإضرام النيران في المباني وقصف منشآت الطاقة.

وتعمد أوكرانيا، في تركيز خطابها بشكل لافت على تأثير الطائرات المسيرة الإيرانية المدمر ولا سيما على المناطق المدنية، ولا يعرف ذلك هل بسبب فعاليتها حقا، أم أن الهدف اجتذاب مزيد من الدعم الغربي.

عزم روسيا على استخدام المسيّرات الإيرانية في أوكرانيا إلى تعود لتموز/يوليو الماضي، إذ كشفت واشنطن عشية زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى طهران حينها، أن إيران تستعد لتوريد بضع مئات من المسيّرات لموسكو.

وتأكيدا لذلك، مسؤولون أميركيون كشفوا في آب/أغسطس الماضي، أن إيران سلّمت روسيا دفعة أولى من نوعين من المسيّرات العسكرية كجزء من طلبية، تشمل مئات من طائرات من دون طيار قادرة على تنفيذ هجمات ضد الرادارات والمدفعية، والأهداف العسكرية الأخرى.

 غير أن المشغّلين الروس واجهوا إخفاقات هذه الأنظمة الإيرانية في حربهم مع أوكرانيا، وهم “غير راضين” عنها، بحسب تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز“، التي أكدت نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن روسيا يمكن أن تنشر المسيّرات الإيرانية الصنع في حربها ضد أوكرانيا لشن هجمات جو أرض، وتنفيذ حرب إلكترونية، وتحديد الأهداف.

اقرأ/ي أيضا: سياسات التمييز تحاصر ملايين البشر في الصين.. كيف يمكن ذلك؟

حجم المسيرات الإيرانية لدى روسيا

إذ أن طائرات النقل الروسية وعلى مدار أيام في شهر آب، حملت معدات المسيّرات من مطار داخل إيران ثم توجهت بعد ذلك إلى روسيا، لكن المسؤولين الأميركيين أشاروا إلى أن الشحنة الأولى من هذه الطائرات واجهت مشاكل تقنية.

في مقابل ذلك، أكدت صحيفة “الواشنطن بوست” تلك الرواية، حيث نسبت إلى عدد من المسؤولين الأميركيين، أن الشحنة الأولى أرسلت في 19 أغسطس بواسطة طائرات شحن روسية، وتضمنت الشحنة نوعين على الأقل من الطائرات الإيرانية الصنع من طراز “مهاجر6″ وسلسلة طائرات “شاهد“.

الصحفية، أضافت أن “القوات الروسية وجدت العديد من العيوب في هذه الطائرات خلال الاختبارات الأولية“، ونقلت عن مسؤول أمني في إحدى الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة قوله، أن “هناك بعض الأخطاء في نظام هذه الطائرات، والروس ليسوا مسرورين بذلك“.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه إيران رسميا أنها لن تزوّد أيّا من طرفي الحرب بالمعدات العسكرية، وأن صفقة الطائرات من دون طيار مع روسيا، هي جزء من اتفاق عسكري سبق غزو أوكرانيا، يؤكد أحد المسؤولين الأمنيين إن الشحنة الأولية تضمنت طرازي “شاهد129” و“شاهد191″، بالإضافة إلى طائرات “مهاجر6”، كما سافر خبراء تقنيون إيرانيون إلى روسيا للمساعدة في إدارة هذه الأنظمة، في المقابل خضع ضباط عسكريون روس للتدريب في إيران.

بحسب التقرير الذي أوردته الصحيفة الأميركية، أن روسيا حاليا تمتلك ما بين 1500 و2000 طائرة استطلاع عسكرية من دون طيار، منها عدد قليل نسبيا من الطائرات من دون طيار الهجومية من النوع الذي يمكنه ضرب أهداف بدقة في عمق أراضي العدو.

وفي السياق، سبق وأكد خبراء أمنيون وعسكريون أن المسيّرات الإيرانية لا تتمتع بتكنولوجية متطورة وتعتريها مشاكل عدة، ومن بين الخبراء مايكل نايتس، الخبير العسكري والأمني في “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى“، حيث قال إن “المسيّرات الإيرانية لم تستخدم من قبل إلا في هجمات ضد القواعد الأميركية في العراق وسوريا، أو لجماعات مسلحة تعمل عنها بالوكالة مثل الحوثيين في اليمن“.

بالتالي، أنها “نادرا ما اختبرت هذه النماذج وسط تشويش إلكتروني أو في ظل وجود أنظمة مكافحة الطائرات المتطورة المستخدمة في أوكرانيا“، بحسب نايتس، مضيفا أن “هذه الطائرات من دون طيار الإيرانية، لم تعمل في بيئة دفاع جوي متطورة من قبل، وهي لم تقم بعمل جيد بشكل عام؛ لذلك لن أتفاجأ أنه في بيئة أكثر كثافة مثل أوكرانيا، سيكون لديهم بعض المشاكل“.

اقرأ/ي أيضا: قمع الاحتجاجات الإيرانية.. ما علاقة “حزب الله” و“الحشد الشعبي“؟

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة