الحل السوري – وكالات

أعرب وزير الخارجية الفرنسية (جان مارك إيرو) عن قلق بلاده من إمكانية ارتكاب النظام السوري “مذبحة” في #داريا، بالتزامن مع تقدم الجيش النظامي والميليشيات الموالية في محيط البلدة.

 

وقال إيرو، في مقابلة مع رويترز: “نحن قلقون بشأن داريا.. فالمدينة رمز.. ونحن نخشى من مذبحة حقيقية… هناك حاجة للمزيد من الضغط على #روسيا لتخفيف موقفها الداعم لـ #بشار_الأسد”، الذي تفرض قواته حصاراً على داريا منذ عام 2012.

وأصدر المكتب القضائي في مدينة داريا بياناً، أمس، أعلن فيه “النفير العام”، لصد قوات النظام التي حققت تقدماً كبيراً خلال الأيام الماضية، وتوغلت إلى داخل الأحياء السكنية، وسيطرت على تجمعات أبنية.

وينص البيان على “تجنيد كافة الشباب البالغين القادرين على حمل السلاح”، ويهدد من يحاول تسليم نفسه للنظام بـ “الأشغال الشاقة لمدة شهرين”.

ويوجد داخل مدينة داريا بضعة آلاف من المدنيين، يعيشون في حصار قاسٍ، ويتعرضون للقصف، بمختلف أنواع الأسلحة والقذائف، بما في ذلك البراميل المتفجرة وصواريخ الفيل (أرض – أرض).

وقال المجلس المحلي لمدينة داريا إن عدد القتلى خلال شهر حزيران (الماضي) بلغ 28 شخصاً، بالإضافة إلى وجود 80 جريحاً.