طالبت منظمة #هيومان_رايتس_ووتش، #الأمم_المتحدة، بإعداد قضية لمحاكمة المسؤولين عن قصف مستشفيات في مدينة #حلب خلال الأسابيع الأخيرة، وحملت النظام السوري و #روسيا مسؤولية استهدافها.

وقالت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الإنسان “على #مجلس_الأمن الدولي الطلب من أمين عام الأمم المتحدة إجراء تحقيق مستقل، لتحديد هوية المهاجمين، بغية جمع الأدلة وحفظها لمقاضاتهم في المستقبل”.

وقالت المنظمة إنها وثقت “ست غارات جوية نفذتها طائرات النظام أو روسيا، على مرافق صحية في حلب و #إدلب، خلال الأسبوعين الماضيين، أدت إلى خروج المرافق المستهدفة جميعها عن الخدمة بشكل مؤقت، ومقتل 17 مدنياً”.

وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط (#نديم_حوري)، إن الضربات الجوية على المشافي في سوريا “باتت أمراً اعتياداً”، مشيراً إلى أن كلمات مجلس الأمن أصبحت بالنسبة للأطباء والممرضين والمرضى والجرحى السوريين “وعوداً فارغة” بحسب تعبيره.

وكان مجلس الأمن قد أصدر قراراً في شهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حمل رقم 2254، يطالب “جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن أي هجمات ضد المدنيين أو الأهداف المدنية بحدث ذاتها، بما في ذلك المرافق الطبية والعاملين في المجال الطبي”.

ووثقت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان “مقتل 750 عاملاً في المجال الطبي منذ بدء الصراع السوري، بينهم 698 قتلهم النظام السوري أو روسيا” وفق المصدر.