أعلنت #الأمم_المتحدة فتح تحقيق دولي بشأن الهجوم على قافلة للمساعدات الإنسانية قرب #حلب في 19 أيلول (سبتمبر)، الذي أسفر عن مقتل حوالي شخصاً واحتراق 18 شاحنة.

وتتهم الولايات المتحدة وفرنسا والمعارضة السورية ونشطاء حقوقيون روسيا والنظام السوري باستهداف القافلة، في حين تقول موسكو إن “جماعات مرتبطة بجبهة النصرة (فتح الشام)” هي المسؤولة عن الهجوم على حد قولها.

وقال الناطق باسم الأمم المتحدة (ستيفان دوجاريتش) إن المنظمة الدولية “شكلت لجنة تحقيق ستسعى إلى تحديد وقائع الهجوم، وسترفع تقريراً للأمين العام (بان كي مون) الذي سيقرر كيفية متابعة القضية”.

وفي سياق متصل، قالت منظمة الصحة العالمية أمس إن معارك شرق حلب خلال الأسبوع الماضي فقط، 338 شخصاً، بينهم 106 أطفال، وإصابة 846 بينهم 261 طفلاً”.

وانهار اتفاق لوقف إطلاق النار في حلب، بالتزامن مع إعلان النظام وروسيا حملة عسكرية للسيطرة على شرق حلب.