طالب لاجئ سوري في رسالة مفتوحة، السلطات الألمانية، بترحيل اللاجئين الذين يرتكبون الجرائم في #ألمانيا “ﻷنهم يعكسون صورة سلبية عن باقي #اللاجئين، ويؤثرون على اندماجهم داخل بلدهم الجديد”، على حد قوله.

وتأتي الرسالة بعد أيام على وقوع جريمتي اغتصاب “ارتكبهما لاجئان في يومين متتاليين”، هزتا ألمانيا، وأثارتا موجة إعلامية سلبية ضد اللاجئين بشكل عام.

وقال اللاجئ السوري (آراس باشو)، بمقال كتبه لصحيفة هفنغتون بوست بنسختها الألمانية، نشرته الدايلي ميل البريطانية مترجماً إلى الانكليزية، إن “مقتل فتاة بعد اغتصابها وهي عائدة إلى منزلها من قبل لاجئ أفغاني.. هو مأساة أثارت مشاعر أناس كثيرين في #ألمانيا”.

وأضاف باشو أن “الأصوات المطالبة بترحيل اللاجئين المجرمين تعلو أكثر فأكثر، وأنا أفهم ذلك.. نعم، يجب على السلطات ترحيل اللاجئين الذين يرتكبون جرائم”.

وتابع باشو: “هذا يكفي! فبسبب هذه الحوادث، بات قسم كبير من الألمان يظن أن كل اللاجئين مجرمين، ويهددون المجتمع الألماني”. مشيراً إلى أنه “رغم عدم صحة تلك الإدعاءات، فإن مخاوف الشعب الألماني يجب أن تؤخذ بشكل جدي”، وفق تعبيره.

وختم الشاب السوري (18 عاماً) رسالته بالقول إن “اللاجئين هم أشخاص بقلب وعقل، يفهمون مخاوف الشعب الألماني، وأنا أريد أن أساعد في حماية المجتمع الذي استقبلني بصدر رحب”، على حد وصفه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة