أصدرت دول #الاتحاد_الأوروبي وثيقة مشتركة وصلت إليها بعد اجتماع عقده ممثلون عنها في لوكسمبورغ، أمس، تحدد استراتيجيتهم الخاصة إزاء #سوريا، تنص على دعم الانتقال السياسي، ومساندة المعارضة.

وقالت الدول الـ28 في الوثيقة التي نشرتها إذاعة صوت #ألمانيا، إن “على الحكومة السورية وحلفائها، وأبرزهم #روسيا، بذل كل ما بوسعهم لإنهاء الأعمال العدائية والحصار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية في أنحاء سوريا”.

وتدعو الوثيقة إلى “إنهاء الحرب عبر التحول السياسي، وإلى دعم المعارضة السياسية، والمساعدة الإنسانية للسوريين، ولاسيما الأكثر عرضة للخطر، ودعم المجتمع المدني لتعزيز الديمقراطية، وتمكين مقاومة الشعب السوري”، وفق ما ورد.

وشددت الدول الأوروبية على أن “حل الصراع في سوريا ليس عسكرياً”، وأكدت التزامها بـ”وحدة وسيادة وسلامة واستقلال #سوريا”.

وذكر المندوبون الأوروبيون في الوثيقة أنه “لا سلام دائم في سوريا في ظل النظام الحالي”، وهو ما يطابق تصريح الولايات المتحدة الصادر مؤخراً الذي يقول: “الأسد يشكل عقبة أمام السلام في سوريا”.