أعلنت وسائل إعلام حكومية تركية أن الجيش التركي كثف اليوم هجوماً بدأه على مدينة #عفرين بمحافظة #حلب ظهر الأمس، وقالت مصادر حقوقية سورية إن مواطنين سوريين أصيبوا خلال القصف.

وذكرت وكالة الأناضول أن “الوحدات التركية المتمركزة قرب الحدود السورية في ولاية هطاي جنوبي البلاد، كثّفت قصفها المدفعي لمواقع التنظيم الإرهابي في عفرين وأطلقت 40 قذيفة مدفعية باتجاه مناطق باصوفان وجنديريس وراجو ومسكنلي التابعة لمدينة عفرين”، وفق المصدر.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان إصابة مواطنين اثنين على الأقل نتيجة القصف التركي، أحدهما طفل جراحه متفاوته الخطورة.

وقال الرئيس التركي (رجب طيب #إردوغان) تعليقاً على العملية العسكرية: “في الأيام المقبلة، نواصل في عفرين عملية تطهير الحدود الجنوبية لبلادنا من الإرهاب والتي بدأناها مع انطلاق عملية #درع_الفرات (تشارك فيها فصائل سورية معارضة ويقودها الجيش التركي)”.

وكان الرئيس التركي قد أكد أمس نيته “تدمير الإرهابيين المسيطرين على عفرين في حال عدم استستلامهم”، على حد وصفه.

وتسيطر وحدات حماية الشعب الكردية (نواة قوات سوريا الديمقراطية) على مدينة عفرين. وتتهم أنقرة الوحدات بالتبعية لحزب العمال الكردستاني (المحظور في تركيا) رغم نفي القوات الكردية السورية ذلك.