قرر مفتشو الأسلحة الكيماوية تأجيل دخولهم إلى مدينة #دوما اليوم للتحقيق بواقعة الكيماوي التي جرت منذ عشرة أيام، بعد حدوث “إطلاق نار” خلال زيارتهم الأولى للموقع يوم أمس الثلاثاء.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر وصفتها بـ “المطلعة”، دون تسميتها، أن “المفتشين أجلو زيارتهم بعد تعرض الفريق لموقف أمني شمل إطلاق نار”، دون إيراد المزيد من التفاصيل.

وانسحبت فصائل المعارضة السورية من منطقة دوما بشكل كامل، وباتت المدينة منذ أيام تقع تحت نفوذ النظام وروسيا.

واتهمت الولايات المتحدة روسيا بتعطيل وصول المفتشين الدوليين، بينما قالت فرنسا -التي شاركت مع أمريكا وبريطانيا في ضربة ضد سوريا عقب الهجوم الكيماوي- إن من المرجح جداً أن “تختفي الأدلة على استخدام غاز سام في الهجوم قبل وصول المفتشين إلى الموقع”.

وأبلغت روسيا مجلس الأمن أمس الثلاثاء أنه “لا جدوى من إجراء تحقيق جديد لتحديد المسؤول عن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا لأن الولايات المتحدة وحلفاءها تصرفوا على أنهم القاضي والجلاد بالفعل”.

وينفي النظام وموسكو وقوع أي هجمات كيماوية، ويتهمان المعارضة ودول غربية بـ “تزييف الوقائع”، رغم توثيق مسعفين مقتل حاولي 80 شخصاً اختناقاً، ضمن حصيلة هجمات وقعت في 7 نيسان حصدت أرواح 180 مدنياً.