أعلن التلفزيون الحكومي العراقي الرسمي تأسيس رجل الدين #مقتدى_الصدر تحالفاً سياسياً مع #هادي_العامري “رجل #إيران في #العراق”، مشكّلان أكبر كتلة في البرلمان العراقي.

ويتزعم الصدر كتلة “#سائرون” التي من المفترض أن تمثل أكبر كيان شيعي “مستقل” عن طهران في العراق، وكانت قد احتلت المركز الأول في ترتيب نتائج الانتخابات العراقية المعلنة حتى الآن.

وقاد الصدر حملات عسكرية ضد الاحتلال الأمريكي، توقفت في عام 2011، وكان منذ ذلك الحين يشكل خصماً للأحزاب الشيعية المتحالفة مع طهران.

ويترأس هادي العامري كتلة “#الفتح” (حصلت على المرتبة الثانية في الانتخابات)، التي تمثل ميليشيات الحشد الشعبي (المدعومة من الحرس الثوري الإيراني).

ويتحدث العامري اللغة الفارسية بطلاقة، وكان قد أمضى عامين في المنفى خلال عهد الرئيس صدام حسين.

وتعرض مركز يحتوي على صناديق اقتراع لحريق مفتعل هذا الأسبوع، ما أثار مخاوف من اندلاع أعمال عنف، بعد أيام على طلب البرلمان إعادة فرز الأصوات يدوياً، بسبب “خروقات جسيمة”.