هاجم السياسي الدرزي اللبناني البارز (#وليد_جنبلاط) رئيس النظام السوري (بشار #الأسد) بشأن هجوم #السويداء، وحمله مسؤولية مقتل أكثر من مئتي شخص في مجزرة نفذها تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) هذا الأسبوع.

وقال زعيم الطائفة الدرزية في #لبنان “ما من أحد يقول لي أن أسراب الطيران المتعددة الأمريكية والروسية والأجنبية لم تر تلك التجمعات التي أغارت على جبل العرب”.

واتهم #جنبلاط في تصريحات نقلتها رويترز الأسد بتجنيد الشبان الدروز بالقوة في #جبل_العرب لزجهم في القتال بمعركة إدلب المحتملة ضد فصائل المعارضة.

وطلب جنبلاط من روسيا المساعدة في منع ذلك قائلاً: “بقيت هناك شعرة معاوية بيننا وبين #روسيا ونريد أن نحافظ عليها لكن نريد من هذه الشعرة، من هذه العلاقة، نريد ضمانة لأهل الجبل بأن يبقوا في الجبل وأن لا يستخدمهم بشار وقوداً حياً ثم ميتاً من أجل مآربه الشخصية”.

وقضى 246 شخصاً نصفهم من المدنيين بالإضافة لعشرات الجرحى إثر هجوم لعناصر #داعش على قرى الريف الشرقي لمحافظة السويداء الأربعاء، تزامناً مع تفجير عناصر لأنفسهم وسط مدينة السويداء.

وسادت مشاعر الخذلان والاستياء عموم المشهد في السويداء ليس فقط في القرى المنكوبة، ففي مدينة شهبا قام الأهالي بطرد المحافظ والوفد المرافق له الذي جاء أمس، ليشارك في تشييع الشبان الذين قضوا خلال “فزعتهم” لنجدة الأهالي في قرية الشبكي، رافضين أي تواجد حكومي في تشييع الضحايا.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.