انطلقت اليوم عاشر جولات “آستانا” بمشاركة ممثلين عن المعارضة والنظام ودول روسيا وإيران وتركيا الراعية للمحادثات، ومراقبين من الأمم المتحدة والأردن، في ظل غياب أمريكي كامل.

ويتضمن جدول أعمال المحادثات، التي تستضيفها روسيا في سوتشي، 4 ملفات رئيسية، هي مصير محافظة إدلب، والمعتقلون، وعودة اللاجئين، واللجنة الدستورية.

وأفاد رئيس اللجنة القانونية بوفد المعارضة (#ياسر_الفرحان) بتصريح نقلته وكالة الاناضول بأن “قضية المعتقلين تمثل أولوية لا تتخلى عنها المعارضة.. فهي تحظى بأهمية مضاعفة في ظل تسجيل النظام آلاف المعتقلين وفيات، ما يثير المخاوف بشأن مصير من تبقى، ويُجب على المعارضة الضغط لحمايتهم وإطلاق سراحهم” وفق تعبيره.

وأضاف المسؤول المعارض: “نعمل أيضاً على لتأمين حماية إدلب والساحل ومنع قصفها واستهداف أهلها، وسنطلب من الوفد الروسي توضيح تفاصيل مشروع إعادة اللاجئين، ونقيم مدى انسجامه مع المعايير الدولية والوطنية”.

ودعا الفرحان روسيا إلى أن “تعيد حساباتها، وتعرف أن النظام غير قابل لإعادة الإنتاج، وأن مصالحها في سوريا على المدى البعيد لن تتحقق إلا إذا غيرت سياستها وانحازت إلى الشعب السوري”.

وأشار المسؤول المعارضة إلى أن مصير إدلب يختلف عن باقي المناطق السورية لأن “اتفاق خفض لتصعيد مازال سيارياً وباعتبار تركيا الدولة الحليفة والضامنة للمعارضة نشرت قوات رصد ومراقبة في المنطقة”، لكنه أكد في الوقت ذاته على أن المعارضة “تستعد لكافة الاحتمالات”.