كشفت سفيرة #أمريكا لدى الأمم المتحدة أن واشنطن لن تعمل على إجبار رئيس النظام (بشار #الأسد) على ترك منصبه، لكنها لمحت إلى أن رحيله سيكون على يد الروس والإيرانيين لأن بقاءه “لن يكون أمراً جيداً لهم”، وفق قولها.

وقالت السفيرة نيكي هايلي لقناة CBS الأمريكية إنه “من الصعب تصور سوريا مع بقاء الأسد في السلطة. بطبيعة الحال لا تحاول الولايات المتحدة بأي صورة إجباره على ترك منصبه”.

وتابعت المسؤولة الأمريكية: “ومن دون أدنى شك روسيا وإيران لا تعتبران بقاءه في الحكم أمراً جيداً. ولذلك أعتقد أن رحيله مسألة وقت لا أكثر”، على حد تعبيرها.

وتطرقت هايلي إلى مسألة الكيماوي مجدداً، وقالت إن تهديد الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) بـ “رد قاس” ضد الأسد إذا استخدم الكيماوي، منع الأخير من فعل ذلك.

وذكّرت المسؤولة الأمريكية أن ترامب نفذ هجومين ضد النظام السوري، الأول في خان شيخون بعد مجزرة الكيماوي التي قضى خلالها 80 شخصاً تقريباً في 2017، ومجدداً في 2018 في دوما بعد أن استخدم الكيماوي مرة ثانية.