هاني خليفة – حماة

صادرت #شرطة_المرور التابعة للنظام في مدينة #حماة، خلال اليومين الماضيين، عشرات السيارات في المدينة والتي تحمل نمرة محافظة #إدلب، وذلك بموجب قرار صادر عن فرع المرور بالمدينة، دون معرفة السبب.

وقال سعيد المحمد (من سكان حماة)، لموقع الحل، إن “دوريات الشرطة تنتشر بشكل مكثف داخل المدينة وتصادر أي سيارة تحمل لوحة مرور إدلب، ويجب على أصحابها تبديل اللوحة إلى مرور حماة والتي تكلف 70 ألف ليرة سورية للسيارة الواحدة ( نحو150 دولار أميركي)”. مبيناً أن معظم السيارات المصادرة عبارة عن تكسي أجرة والتي تعد مصدر رزق لكثير من العائلات.

وأضاف المحمد، أن فرع المرور بحماة أصدر ثلاثة قرارات مماثلة للقرار المذكور أعلاه إلا أنه تم إلغاؤها من قبل الفرع، نظراً للضرر الذي سيلحق بكثير من أصحاب السيارات التي نمرتها إدلب. مشيراً إلى أن القرار الأخير الذي صدر لم يتم إلغاؤه وأن السيارات التي نمرتها إدلب بات أصحابها يخبئونها في أزقة الأحياء خشية أن يتم حجزها.

وكان سائقو المكيرو باصات (سرفيس)، على خط حماة – حمص، أضربوا قبل ثلاثة أيام، وذلك نتيجة قلة التعرفة التي حددتها مديرية النقل في حماة بـ 350 ليرة سورية فقط للراكب الواحد للتنقل بين المحافظتين. معتبرين ذلك قليل.

ويقطن مدينة حماة أكثر من مليوني شخص نصفهم نازحون، يعاني معظمهم أوضاعاً إنسانية ومعيشية صعبة، مع ارتفاع إيجارات المنازل وصعوبة تواجد فرص العمل من أجل سد احتياجاتهم اليومية، فضلاً عن التضييق الأمني ووجود أكثر من 130 حاجز عسكري داخل المدينة.