فراس العلي – تركيا

أصدرت ولايات ومديريات التعليم التركية في الأيام الأخيرة، قرارت تخص المدرسين والطلاب السوريين، في الوقت الذي تسعى فيه لإغلاق مراكز التعليم المؤقتة ودمجهم بالمدارس التركية.

وطلبت ولاية مرسين من المدرسين السوريين تعديل شهاداتهم من أجل تثبيتهم في المدارس التركية واستمرار عملهم في قطاع التعليم خاصة بعد إغلاق جميع مراكز التعليم المؤقتة في الولاية.

ويقول مدرسون سوريون إن “طلب تعديل الشهادات سيساهم في إيقاف المدرسين الذين زوّروا شهادات لنيل الوظيفة، لكن المدرسين النظاميين أكثرهم لا يملكون كافة الأوراق المطلوبة للتعديل”.

ويستغرق تعديل الشهادات الجامعية عدة أشهر، حيث لابد من توفير الأوراق المطلوبة والبدء بالمعاملة التي تشرف عليها هيئة التعليم العالم في أنقرة.

الأوراق المطلوبة لتعديل الشهادات فهي:
-الشهادة الأصلية أو نسخة مصدقة عنها
-كشف علامات مصدق من الحكومة المؤقتة
-وثيقة الإقامة “قيد نفوس”
-الكيملك

في المقابل، أصدرت ولاية أضنة قراراً يخص قبول الطلاب السوريين في المدارس التركية، وجاء فيه: “إلزام المدارس التركية بقبول الطلبة السوريين بغض النظر عن مكان إقامتهم المقيد في الكيملك” محذرة مدراء المدارس من مخالفة القرار تحت طائلة المسؤولية.

لا يزال يعاني اللاجئون في الولايات الأخرى من صعوبة تسجيل أولادهم في المدارس التركية التي ترفض قبولهم في غالب الأحيان بحجة عدم وجود شواغر، فيما يبدو أن وزارة التربية والتعليم التركية تتجه نحو دمج جميع الطلاب السوريين في المدارس التركية في الوقت الذي تسعى فيه لإغلاق كافة مراكز التعليم المؤقتة.

وفي آخر إحصائية إحصائية للوزارة صدرت الشهر الماضي جاء أن هناك أكثر من 600 ألف طفل سوري التحقوا بالمدارس التركية.