وكالات (الحل) – أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن العملية العسكرية المحتملة في إدلب ستكون منظمة بشكل فعال إذا تمت، مؤكدة أن كل ما تمّ الاتفاق عليه كان «تدبير مؤقت» وهو ما يعني أن «لا أحد سيعترف بهذه المنطقة على هذا النحو إلى الأبد».

وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، في تصريح صحفي إن: «إدلب هي آخر منطقة ضمن مناطق خفض التصعيد الأربعة التي تم إنشاؤها في عام 2017​​​». مشدداً أن «موسكو لن تسمح بوجود محميات للإرهاب في سوريا». وفق ما جاء في وكالة «سبوتنيك».

وأوضح «فيرشينين» أن موقفهم منذ البداية في جميع الاتفاقيات الموقعة حول مناطق التصعيد، أن ما يتم الاتفاق عليه «تدبير مؤقت! لأنها جزء لا يتجزأ من الدولة السورية والأراضي السورية».

وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي، أننا قلنا منذ البداية وبشكل صريح سواء عبر تصريحات الخارجية، أو من خلال الرئيس بوتين، إنه «يجب القضاء على الإرهاب إن آجلا أم عاجلا».

ومن المتوقع أن يكون انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، والوضع في إدلب، من أهم المواضيع، التي ستكون على طاولة المباحثات خلال لقاء يجمع زعماء (روسيا، تركيا، وإيران) في 15 شباط/فبراير الجاري، في منتجع سوتشي الروسي.

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.