رصد ـ الحل العراق

كشفت مجلة “نيوزويك” #الأميركية، اليوم الجمعة، عن تفاصيل الضربة الأميركية الملغاة ضد إيران، عقب أسقاط #طائرة_مسيرة أمريكية في #المياه_الدولية بمضيق #هرمز.

وذكرت المجلة، أنه «فيما كان المسؤولون #العسكريون في الولايات المتحدة يستعدون لتنفيذ أوامر الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب بشن #ضربات على أهداف #إيرانية، تلقوا، فجأة، أمرا بـ”إيقاف التنفيذ” دون إيضاح الأسباب».

وأضافت أن «المسؤولين الأميركيين لا يعلمون لماذا غيّر ترامب رأيه قبل فترة قصيرة من بدء عملية شن الضربات، كما لا يعرفون ما إذا كانت #الضربة أجلت إلى وقت لاحق، أو ألغيت بصفة نهائية».

ونقلت عن مسؤول في وزارة #الدفاع الأميركية “#البنتاغون” قوله، إن «معدات عسكرية في المنطقة وضعت قيد التأهب لمدة 72 ساعة».

مضيفاً، «من بين المعدات، توجد سفينة #حربية من نوع (USS Leyte Gulf)”.، وظلت القوات الأميركية متأهبة حتى الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي، فيما كان يتوقع شن الضربة خلال ساعة، قبل أن يتم إلغاؤها.. وفي حدود الساعة السادسة والنصف صباحاً قيل إن المخطط لا يزال قائما دون كشف تفاصيل».

وذكر مسؤول آخر في #البنتاغون، أن «من بين الأهداف التي كانت مستهدفة بالضربة الأميركية “نظام الصواريخ S-125 Neva / Pechora”، وهو نظام من صنع الاتحاد #السوفيتي».

وكان الرئيس الأميركي، #دونالد_ترامب، قد قال للصحافيين، أمس الخميس، رداً على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب #إيران، «ستعرفون قريباً» مؤكدا أنه لا يستبعد «رداً أميركاً» على الحادثة.

وأضاف ترامب أن «إيران ارتكبت خطأ كبيراً، مبيناً أن «#الطائرة_الأميركية المسيرة كانت في المجال الجوي الدولي»، وأكد قائلاً: «لدينا وثائق على أن الطائرة المسيرة كانت في الأجواء الدولية، وهي لم تكن مسلحة وتحلق فوق المياه الدولية».

أما المتحدث باسم #القيادة_المركزية_الأميركية، النقيب #بيل-أوربان، قد أكد إسقاط #طائرة_درون من قبل إيران في الأجواء الدولية، وقال في بيان، «يمكن للقيادة المركزية الأميركية أن تؤكد أن طائرة مراقبة تابعة للبحرية الأميركية أسقطت من قبل نظام #صواريخ أرض جو إيراني أثناء تشغيلها في المجال الجوي الدولي، فوق #مضيق_هرمز في حوالي الساعة 11:35 مساءً بتوقيت غرينتش في 19 يونيو 2019».

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحرير ـ وسام البازي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.