عفو الأسد يتخطى الحدود ويصل إلى”مضارب” روسيا

عفو الأسد يتخطى الحدود ويصل إلى”مضارب” روسيا

رصد (الحل) قالت صحيفة “كوميرسانت” الروسية أن  مسلحين أدينوا في روسيا بالقتال إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سوريا، يحاولون الاستفادة من العفو الذي أعلنه الرئيس السوري بشار الأسد وقضى بالعفو عمّن انخرطوا في صفوف الإرهاب.

كتبت صحيفة  اليوم الخميس، أن “أول من قرر اغتنام  فرصة عفو الأسد، كان الشيشاني “سعيد الخازوف”  الذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة تزيد عن 5 سنوات في مدينة بيرم الروسية لمشاركته في تشكيل مسلح على أراضي دولة أجنبية لأغراض تتعارض مع مصالح روسيا”.

وبعد الحكم عليه في روسيا، قدم “الخازوف” عريضة إلى محكمة مقاطعة بيرم قال فيها “إن الرئيس السوري بشار الأسد وقع مرسوماً تحت الرقم 18 اقتضى (العفو العام) في أكتوبر 2018، ويلغي المسؤولية عن المشاركة في الأعمال العدائية في الأراضي السورية، ما يعني بالتالي الإفراج عنه وإعفاءه من العقوبة الصادرة بحقه في روسيا”.

لكن القاضية “أولغا شاتوف أعادت” ذكّرت “الخازوف” بأنه مواطن روسي، وقد أدين بموجب قوانين روسيا، وبالتالي فإن قوانين الدول الأخرى بما فيها سوريا، لا تنطبق عليه.

 

وأشارت الصحيفة أن “الخازوف” قرر في خريف 2014 بعد مراسلة بواسطة تطبيق “واتس أب” مع أصدقاء يقاتلون في سوريا، الانضمام إلى (الجهاد)، فاستحصل على جواز سفر، وجمع 40 ألف روبل لشراء تذكرة سفر، وفي يناير 2015 سافر إلى سوريا، حيث خضع للتدريب في معسكر ميداني للمسلحين، والتحق بـ”جماعة زرهافي”، قبل أن يعود في صيف العام نفسه إلى روسيا.

ووفقاً للصحيفة، حاول مسلحون آخرون مدانون يقضون عقوبات السجن في روسيا الاستفادة من عفو الرئيس السوري، لكن المحاكم ردّت جميع طلباتهم، وأبلغتهم في أحكامها أنهم جميعاً محرومون من عفو ​​الأسد.

إعداد وتحرير: سالم ناصيف
الصورة: إنترنت

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.